توقفت حركة الطيران والقطارات والحافلات في تونس بعد أن بدأ اتحاد الشغل اليوم إضرابا عاما احتجاجا على رفض الحكومة رفع أجور حوالي 670 ألف موظف.
وتتعرض تونس لضغوط قوية من صندوق النقد الدولي لتجميد الأجور في القطاع العام للمساعدة في الحد من عجز الميزانية في البلاد.
ويشمل الإضراب أيضا المدارس والمستشفيات والمكاتب والبنوك الحكومية وكل وسائل النقل التي تعطلت بشكل كامل في العاصمة وأغلب المدن التونسية.
وقالت شركة الخطوط التونسية إنها تتوقع اضطرابا في حركة الطيران اليوم وحضت العملاء على تغيير حجوزات رحلاتهم، وقالت إنها ستؤجل ما لا يقل عن 16 رحلة إلى يومي الجمعة والسبت.
ولكن في مطار تونس قرطاج ألغيت أغلب الرحلات وكانت مكاتب التسجيل مغلقة بينما بقي مئات المسافرين الغاضبين في الانتظار.
وقال رئيس الوزراء يوسف الشاهد أمس إن الإضراب سيكون مكلفا للغاية ولكن الحكومة لا تستطيع رفع الأجور بشكل غير متناسب مع إمكانيات الدولة المالية.
لكن الأمين العام المساعد باتحاد الشغل سامي الطاهري قال إن «الحكومة خضعت لإملاءات صندوق النقد واختارت الحل الصعب وهو مواجهة الشغالين».