عقدت أربعة أحزاب جزائرية اليوم السبت اجتماعاً لمطالبة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل المقبل.
وانطلق الاجتماع بحضور شخصيات سياسية بارزة منهم الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال الذي قاد الحملة الانتخابية لبوتفليقة في الانتخابات الرئاسية السابقة.
وجرى خلال الاجتماع عرض فيلم وثائقي، يبرز إنجازات بوتفليقة في الجزائر منذ توليه منصب وزير الشباب والرياضة ووزير الخارجية ثم اعتلاء السلطة في بلاده منذ 20 عاماً.
وحضر الاجتماع أكثر من 15 ألف مؤيد للرئيس الحالي، لإبداء دعمهم له في حال خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأعلن معاذ بوشارب رئيس البرلمان الجزائري منسق هيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني (حزب الموالاة) ترشيح عبد العزيز بوتفليقة، باسم حزبه، معتبراً ذلك واجباً وطنياً، "للامتنان على ما قدمه في مسيرته طيلة العقدين الماضيين".
وقال بو شارب، خلال افتتاح الاجتماع، إن الجزائر تعيش اليوم "استقراراً أمنياً بفضل حكمة بوتفليقة".
وأضاف أن الجيش الجزائري، زاد قوة، بعد اعتلاء بوتفليقة لرئاسة البلاد، معتبراً أن العهدة الخامسة ستتضمن " تكريس المكانة التي وصلت إليها الجزائر اليوم وسط دول العالم في ظل الاستقرار الأمني الذي تعيشه الدولة".