حذرت موسكو اليوم السبت، من وضع عراقيل جديدة أمام بناء خط أنابيب الغاز الطبيعي "نورد ستريم 2 " الألماني الروسي، بعدما وافقت برلين على تسوية مع فرنسا وغيرها من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي من أجل قواعد أكثر صرامة.
وقال نائب وزير الخارجية أليكسندر بانكين، لوكالة أنباء "ريا نوفوستي" الرسمية اليوم السبت: "في حال إعداد عراقيل أمام المشروع لإجبار روسيا على توصيل الغاز لأوكرانيا وفقاً لشروطها ورسومها وفي ظل غموض في المسائل القضائية، فمن غير المرجح أن ينجح هذا المشروع.
ولايزال من غير الواضح "شروط من أو رسوم من" التي كان يشير إليها ويرجى من خط أنابيب الغاز الطبيعي "نورد ستريم 2" الواقع تحت بحر البلطيق، نقل ما يصل إلى 55 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي الروسي إلى ألمانيا سنويا.
ويقول المنتقدون إن "خط الأنابيب يزيد من اعتماد أوروبا على روسيا".
ويشدد المؤيدون على الحاجة لضمان إمدادات الطاقة فيما يتراجع إنتاج الغاز في الاتحاد الأوروبي.
وكان ممثلو الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي وافقوا الجمعة على حل وسط ألماني فرنسي لتنظيم خط أنابيب "نورد ستريم 2"، دون تهديد المشروع.
وبموجب الاتفاق، سوف يتم تعديل توجيه أوروبي يتيح للمفوضية الأوروبية فرض قدر أكبر من القواعد على خطوط أنابيب الغاز، بما في ذلك المشروع الألماني الروسي.