قال نائب وزير الخارجية، خالد الجار الله امس إن زيارة سمو رئيس الوزراء، الشيخ جابر المبارك، للأردن «فرصة جيدة» لبحث التحديات التي تمر بها المنطقة علاوة على تطوير العلاقات الثنائية المميزة.
وأضاف الجارلله أن زيارة سمو الشيخ جابر المبارك للأردن تأتي وسط ظروف “دقيقة” تمر بها المنطقة العربية ومنطقة الخليج كذلك، لافتا إلى أن الأوضاع “غير الطبيعية” بالمنطقة تضفي أهمية بالغة على الزيارة.
وبين أن الزيارة الرسمية التي جاءت تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الأردني تشكل فرصة للجانبين الكويتي والأردني لبحث ودراسة التطورات التي تمر فيها المنطقة والتحديات التي تواجه البلدين الشقيقين.
وعن اللقاء الذي جمع سمو رئيس مجلس الوزراء بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قال الجار الله:”إن اللقاء كان وديا وحميميا إذ جرى خلاله الاستماع لتوجيهات الملك عبد الله الثاني والاطلاع على رؤيته وتصوراته حول العلاقات الثنائية والعلاقات في المنطقة». وأكد في هذا الإطار أهمية الدور الأردني على الساحتين الإقليمية والدولية وضرورة التنسيق مع المسؤولين في الأردن لمواجهة التحديات التي تفرضها العديد من التطورات في المنطقة العربية.
وأوضح أن المنطقة تعيش وسط تحديات كثيرة تتعلق بتعثر مسيرة السلام ومواجهة الإرهاب والأوضاع غير المستقرة في بعض الدول العربية مثل سوريا واليمن وليبيا وما يشوب العلاقة الخليجية الإيرانية من عدم انسجام وتوتر.
ولفت إلى أن هذه التحديات التي تواجه الأمة العربية تستدعي أن تكون هناك لقاءات تشاركية مع الأشقاء في الأردن على مستوى القيادة السياسية العليا.