دانت فصائل فلسطينية اليوم السبت الهجوم الذي استهدف حاجزا امنيا للجيش المصري بشمالي سيناء معبرة عن تضامنها الكامل مع مصر.
وقالت حركة (حماس) في بيان صحفى إن استهداف الجنود المصريين يعد "عملا إرهابيا" يستهدف أمن مصر واستقرارها معربة عن أملها ان تنعم مصر وينعم شعبها بالخير والسلامة والأمان.
وأضافت أن تلك الأعمال البشعة تهدف إلى تنفيذ مخططات ومشاريع أعداء مصر وأعداء الأمة وإدخال المنطقة في دوامة من العنف و"الإرهاب" لتعطيل أي جهود من شأنها النهوض بها واستقرار مسيرتها.
بدوره استنكر حزب الشعب الفلسطيني الهجوم واصفا اياه بالعمل "الإجرامي الجبان" الذي يمثل محاولة بائسة للمساس بدور مصر ومكانتها في الإقليم والمنطقة العربية والعالم.
وعبر الحزب في بيان له عن تضامنه الكامل مع مصر وشعبها الشقيق وجيشها الباسل في مواجهة "الإرهاب" الذي يستهدف أمن مصر ومكانتها واستقرارها.
من جهتها أكدت حركة (فتح ) في تصريح صحفي أن "الإرهاب " الاسود لن ينال من عزيمة وإرادة مصر والشعب المصري مؤكدة ان الجميع مع مصر قيادة وشعبا في هذا المصاب الجلل مقدمة لهم التعازي بضحايا الهجوم.
في سياق متصل أعربت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن تضامنها مع مصر في مواجهة "الإرهاب الذي لن يطول عمره وسيفشل بإرادة شعبها وعزيمة جيشها وقيادته".
وأكدت ثقتها بأن شعب مصر وقيادتها سيتجاوزون هذه المحن والتحديات التي لن تنال من دور مصر الريادي عربيا وإقليميا ودوليا في تحقيق أهدافها في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والاستمرار في دورها في دعم نضال الشعب الفلسطيني لتحقيق أهدافه الوطنية.
وتقدمت الجبهة في بيان صحفي بأحر التعازي والمواساة إلى مصر قيادة وجيشا وشعبا ولأهالي الضحايا متمنية الشفاء العاجل للجرحى.وكان الجيش المصري اعلن قتل سبعة مسلحين بعد هجوم على حاجز أمني بشمالي سيناء ادى الى قتل وإصابة 14 جنديا عسكريا من بينهم ضابط.