كشف المتحدث الأمني باسم هيئة الحشد الشعبي يوسف الكلابي، الاثنين، عن امتلاك الحشد وثائق تؤكد قيام تنظيم داعش بـ 90% من عمليات السرقة وحرق المنازل في مدينة تكريت، مشيراً إلى أن الحشد لديه مديرية خاصة تقوم بمحاربة ومنع حالات سرقة أو اعتداء على أملاك المواطنين في المناطق المحررة.

وقال الكلابي بحسب السومرية نيوز، "لدينا وثائق تؤكد على قيام تنظيم داعش بـ 90% من عمليات السرقة وحرق المنازل في مدينة تكريت بعد تحريرها"، مشيراً إلى أن "البعض السياسيين المتصيدين والفضائيات المغرضة، تقوم بحملة منظمة من أجل تشويه سمعة الحشد الشعبي".

وأضاف الكلابي أن "الحشد الشعبي لديه مديرية تدعى أمني الحشد الشعبي لديها مكاتب في جميع قواطع العمليات"، لافتاً إلى أن "هذه المديرية تقوم بواجبها من أجل منع ومحاربة حالات سرقة أو اعتداء على أملاك المواطنين في المناطق المحررة".

ووصف رئيس كتلة تيار الإصلاح النيابية هلال السهلاني، السبت اتهامات بعض الأطراف السياسية والعشائرية لعناصر الحشد الشعبي بحرق ونهب ممتلكات المواطنين في تكريت بـ"الكذب السخيف"، معتبراً أن الترويج لهذه الاتهامات يرمي إلى "إثارة الكراهية" والنيل من "الانتصارات".

حملة اعتقالات
يشار إلى أن قوات مشتركة من الشرطة الاتحادية واستخبارات الحشد الشعبي بدأت، السبت الماضي بحملة اعتقالات للعناصر "المسيئة" التابعة للحشد الشعبي وسط مدينة تكريت.

ووجه القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بإحالة المتهمين بالاعتداء على ممتلكات المواطنين في تكريت إلى القضاء، فيما أوعز الوزارات الخدمية والأمنية بإنجاز الأعمال المطلوبة بشكل سريع.

يذكر أن مجلس عشائر ووجهاء تكريت طالب، السبت، بسحب الحشد الشعبي من المدينة "فوراً" وتسليمها للشرطة الاتحادية والمحلية ومحاسبة الأطراف المسؤولة عن تدمير المدينة، وهدد باللجوء إلى المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية للمدينة في حال عدم الاستجابة لمطالبه.