عقدت  جمعية أحباء مصر مؤتمرا صحفيا وذلك على هامش  زيارة اعضاء الجمعية  للكويت كعادتهم السنوية للمشاركة في احتفالات دولة الكويت بأعيادها الوطنية برئاسة الصحفية تهانى البرتقالى رئيس مجلس إدارة الجمعية  وحضر المؤتمر اللواء مهندس محمد سعد وهو من المشاركين في حرب تحرير الكويت والمهندس اكرم مورو من المهندسين المشاركين في بناء العاصمة الادارية الجديدة.
 
وقالت تهاني البرتقالي ان جمعية أحباء مصر تم إنشائها بدعم كويتى منذ إنشائها عام 1980 وأصبح ولها 5 مقرات في مدينة نصر ومدينة الشروق وقرية شبرامنت بالجيزة، قام ببنائها الجانب الكويتي.
وضمت الجمعية فى عضويتها شخصيات كويتية معروفة مثل الشيخة ألطاف سالم العلى وحسه صباح السالم الصباح والشيخ ناصر صباح الأحمد والمرحومة الشيخة أنيسة العبد الله وابتها بسمة مبارك الصباح وأمل الصباح السالم الصباح، وتضم حالياً 12 شحصية من الأسرة الحاكمة بالكويت.
 
وأعربت تهانى البرتقالى، رئيس مجلس إدارة الجمعية، خلال ندوة في إطار أحتفالات الكويت بالأعياد الوطنية، عن سعادتها بالزيارة الحالية للكويت والتي تعد الثانية عشر على التوالي، مشيرة إلى أن الجمعية تستضيف في كل زيارة عددًا كبيرًا من سيدات الجمعيات وزوجات الرؤساء وزوجارت رؤساء الوزراء، وهو ما نتج عنه صداقات بين السيدات المصريات والكويتيات،وجعل أعضاء الجمعية في حالة فخر حيث يحقق ذلك هدفًا من أهداف الجمعية وهو توطيد العلاقات العريقة بين مصر والكويت.
 
وأضافت «البرتقالي» أن أعضاء الأسرة الحاكمة الكويتية المشاركين في الجمعية قدموا دورا كبيرا في دعم قوافل الخير التي يتم إطلاقها منذ 15 عاما وتجولت في معظم قرى مصر الأكثر فقرا، مشيدة بدور الأعضاء الكويتيين والمكتب الإعلامي الكويتي للخير في دعم تلك القوافل.
 
وأكدت أن العلاقة بين البلدين حاليا تشهد حالة من القوة غير المسبوقة، وأي كويتي يلجأ للجمعية في القاهرة،بشأن مشكلة أو شكوى يتم حلها على الفور، وعند وجود مطالب لنا على أرض الكويت يتدخل أعضاء الجمعية هناك لتنفيذها.
 
وأعلنت رئيس مجلس إدارة «جمعية أحباء مصر» أن هذا العام سيشهد إنشاء لجنة جديدة لمالكي العقارات في جمهورية مصر العربية واستخراج كارنيهات عضوية بموافقة وزارة السياحة، لافتة إلى أن الجمعية تحمست لإنشاء هذة اللجنة بسبب ما حدث خلال ثورة يناير حيث لم تتعرض أي ممتلكات لضرر رغم الإنفلات الأمني، وهو ما يدل على الأمن والأمان الذي تتمتع به مصر.
 
وأشارت إلى أن اللجنة ستعقد اجتماعًا سنويًا مع الملاك لعرض أي مشكلة يتعرض لها المواطن الكويتي عند زياته لمصر، كما سيتم منح حامل الكارنيه تخفيضات على منتجات 500 شركة كبرى لكل ما يحتاجه السائح الكويتي، بالإضافة إلى رحلة سياحية وحفل سنوي يخصص لتجول كل الملاك في الأماكن الشهيرة بمصر.
وأوضحت أن الجمعية ستتواصل مع المسئولين بالعاصمة الإدارية بعد اكتمالها للتنسيق معهم في حالة رغبة أي كويتي في شراء سكن أو فيلا بالعاصمة بسعر مميز عن باقي السائحين العرب.
 
كما صرح المهندس أكرم مورو، أحد منفذي مشروعات المرافق بالعاصمة الإدارية، أن العاصمة الإدارية هي مشروع قومي، ويسير بشكل سريع وغير مسبوق، ويعمل به 2 مليون شخص بين مهندسين وعمال، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يزور موقع العمل للمتابعة مرة كل شهر بدون الإعلان عن الزيارة.
 
وأكد أن العاصمة تقام على بعد 60 كيلو من القاهرة، بين طريق السويس وطريق السخنة، على مساحة 170 فدانًا، وكل المرافق بها تتم بنظام عالمي ووفقا لأحدث وسائل التكنولوجيا، مشيرا إلى أن جميع المباني من مسجد وكنيسة وقصر رئاسة وبرلمان ومجلس وزراء وأوبرا يتم الانتهاء منها حاليا وفقا لأحدث الطرازات العالمية.
وأشار إلى أن الحي التجاري سيضم ناطحات سحاب ويتوسطها أعلى برج في القاهرة يطل على نهر صناعي جديد، وسيضم أيضا حديقة العاصمة والتي تبلغ مساحتها ضعف حديقة نيويورك 6 مرات.
 
وأوضح أن المرحلة الأولى التي تضم 10 آلاف فدان تم الانتهاء منها قبل الموعد المحدد لعها بـ3 أشهر، مشيرا إلى أن العاصمة سيتم إنشائها على 4 مراحل تنتهي في في عام 2035.
 
وتحدث اللواء مهندس محمد سعد عن حرب تحرير الكويت، قائلا: "كنت مقدم وقت الغزو و كنت قائد الفوج الثامن والمجموعة 656 خلال الحرب، وعندما وصلت للكويت وزعت الفوج الذي كان يضم كتيبتين ومجموعة تنفيذ، وكان دورنا التجهيزات الهندسية والكشف عن الألغام وتمهيد الطرق وفتح الخنادق وتجهيز مخازن الزخيرة والتعيينات، وعنابر جاهزة لمبيت الضباط والعساكر"
ومن جانبها، قالت المحامية الكويتية عصمت الخربوطلي، إن مصر عادت للاستقرار والاقتصاد قي ارتفاع مستمر، مشددة على أن مصر عادت بلد الأمن والأمان كما كانت دائمًا، والاستثمارت بها أصبحت آمنة بشكل كامل في الوقت الحالي.
 
وأكدت أنه عندما بدء إنشاء العاصمة الإدارية كانت هناك علامات اندهاش بسبب بعدها عن القاهرة،ولكن بعد ظهور بوادر العمل بها بدأ الجميع يشعر بجمالها، مشيرة إلى أنها زارت فندق الماسة بالعاصة الإدارية وهو من أعظم فنادق العالم وتشعر به براحة نفسية غير طبيعية.
 
وأوضحت أن العمل بالعاصمة الإدارية يشير بشكل سريع جدا وبدأ البعض في السكن هناك، مشددة على أنها ستكون على طراز عالمي وستتحول إلى قطعة من أوروبا.
 
وأكدت أن مصر في تقدم مستمر بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري، مشددة على أن السيسي رئيس صادق ويوفي بوعوده وينزل الشارع ويتابع جميع المشاكل بنفسه ولا يعتمد على التقارير كما كان يحدث سابقا، ولأول مرة يشعر الشعب أن هناك رئيس يحبه