قالت الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة بوزارة الصحة الكويتية الدكتورة ماجدة القطان إنه تم الانتهاء من اجراءات الطوارئ والمراقبة الوقائية لمكافحة مرض انفلونزا الطيور حيث تبين أن ليس هناك أي حالة انتقال أو ظهور للمرض بين البشر في البلاد.
وقالت القطان في تصريح صحفي اليوم الاربعاء إن القطاع بدأ اجراءاته الوقائية فور تلقيه أنباء عن حدوث اصابات بين الطيور لفيروس (انفلونزا الطيور h5n8) في سوق الطيور بمنطقة الري وعمل الاجراءات اللازمة.
وأضافت القطان أنه تم تشكيل ثلاث فرق وقائية من أطباء ومفتشين على مدار الأيام لأداء مهامها بسرعة الاستقصاء الوبائي للواقعة وزيارة موقع سوق الطيور اضافة إلى التنسيق مع ادارة الصحة الحيوانية في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية.
وأفادت بأن الفرق قامت بحصر ومراقبة وفحص مخالطي الطيور النافقة في السوق وعددهم 75 شخصا وتم التأكد من سلامتهم حتى انتهاء فترة المراقبة الصحية.
وأشارت إلى أنه تم تفعيل نظام الترصد الوبائي النشط وكشوف التبليغ اليومية بالمستشفيات والمراكز الصحية والاطلاع على 42 كشف يومي من تلك الجهات والتوصل إلى ثمان حالات مشتبه بها مضيفة أنه تم تتبع تلك الحالات خلال التحريات الوبائية الميدانية الدقيقة والفحوصات المخبرية وتبين انها ليست انفلونزا الطيور بل أمراض موسمية معتادة.
ونوهت إلى أنه تم خلال فترة الطوارئ عقد اجتماعات مع اللجان المختصة لمناقشة أهم المستجدات لهذا المرض حيث تم تحديث استمارة التقصي الوبائي وتوزيعها على كافة المناطق الصحية اضافة إلى توزيع وطباعة 20 قرصا مدمجا بكافة الإرشادات التعلمية الصادرة من إدارة الصحة العامة لهذا المرض.
وأشارت إلى أنه تم توفير الأدوية اللازمة كالمضادات الفيروسية على جميع المراكز الوقائية بما يكفي حوالي 4500 شخص موضحة أن المخزون الاستراتيجي من العقار المتوفر في المستودعات الطبية يكفي لمدة تتراوح بين أربعة إلى ستة أشهر.
وأكدت القطان حرص القطاع على زيادة الفحوصات المخبرية في مختبرات الصحة العامة للمنجات المبردة للطيور والدواجن قبل توزيعها على الأسواق للتأكد من سلامتها اضافة الى فحص منتجات الطيور والدواجن.
وأشارت إلى أن المنتجات المبردة للدواجن والطيور الموجودة بالأسواق لا تشكل أي خطر على المواطنين والمقيمين داعية اياهم لعدم الاقتراب من الطيور النافقة حال وجودها وفي ظهور أي أعراض مشابهة لمرض انفلونزا الطيور وابلاغ الأطباء البيطريين عنها لعمل الاجراءات اللازمة.