من خلال نافذة دبلوماسية وخطوات ميدانية ملموسة واصلت الكويت بالتزامن مع أعيادها الوطنية نهجها الإنساني خلال الأيام القليلة الماضية بهدف توفير الدعم للمحتاجين وتقديم استجابة مؤثرة للأزمات وخاصة فيما يتعلق بالوضع في اليمن وفلسطين.وتحتفل الكويت هذه الأيام بالأعياد الوطنية التي تصادف العيد الوطني ال58 لاستقلال الكويت والذكرى ال28 للتحرير ومرور 13 سنة على تولي سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم.
 
وفيما يتعلق بالشق الدبلوماسي للدعم الإنساني قال مندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير جمال الغنيم ان الكويت ستشارك بوفد رفيع المستوى برئاسة نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله في الاجتماع الثالث الرفيع المستوى لحشد الدعم لخطة الاستجابة الانسانية في اليمن.
 
واضاف السفير الغنيم في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان مشاركة الجارالله في اعمال المؤتمر الذي سيعقد في مقر الامم المتحدة بجنيف في ال26 من شهر فبراير الحالي تأتي انطلاقا من حرص الكويت حكومة وشعبا على دعم الاوضاع الانسانية في اليمن.واكد ان المشاركة تأتي ايضا دعما لخطة الاستجابة الانسانية التي اطلقتها الامم المتحدة لدعم الوضع الانساني في اليمن لعام 2019.
 
وكشف السفير الغنيم عن انه من موقع ومكانة الكويت الداعمة لقضايا العمل الإنساني في العالم وما تقوم به من جهود إنسانية في المنطقة سيكون لنائب وزير الخارجية الكويتي مداخلة هامة في اعمال ذلك المؤتمر تتضمن دعما لمحاور خطة الاستجابة الانسانية في اليمن.وأضاف ان الكويت ستشدد على محورية الحل السلمي لهذه الأزمة وفق الثوابت منعا لتفاقم الأوضاع الإنسانية في هذا البلد الشقيق.
 
واوضح ان المشاركة الايجابية الكويتية الرفيعة المستوى في اعمال المؤتمر الذي سيكون تحت رعاية الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس تضاف الى سجل الكويت الحافل بتقديم الدعم المتواصل للأشقاء في اليمن منذ استقلال الكويت.
 
وشدد السفير الغنيم على التزام الكويت بدعم خطة الاستجابة الانسانية لليمن لعام 2019 والعمل على تقييمها والاستفادة من التقارير الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة بالوضع الانساني في هذا البلد الشقيق بغرض التعرف على الصورة المتكاملة وما يمكن أن تساهم به الكويت لتخفيف وطأة تلك المأساة على الضحايا.
 
واشار الى ان هذا هو المؤتمر الثالث الذي تنظمه الامم المتحدة لدعم الاوضاع الانسانية في اليمن الذي يعيش اسوأ ازمة انسانية في العالم حيث يحتاج أكثر من 24 مليون شخص اي نسبة 80 في المئة من السكان الى المساعدات الانسانية نتيجة انعدام الغذاء وخطر مواجهة الكوليرا ومستويات كارثية من الجوع.
 
وفيما يتعلق بفلسطين أعلن مسؤول كويتي الاتفاق على خطة تحرك لتنفيذ (اعلان الكويت) حول حماية وتعزيز حقوق الطفل الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال الاسرائيلي.
 
وقال نائب مساعد وزير الخارجية الكويتي رئيس مكتب حقوق الانسان المستشار طلال المطيري ل(كونا) على هامش اجتماع اللجنة العربية الدائمة لحقوق الانسان ان الاجتماع ركز على متابعة تنفيذ (اعلان الكويت) الذي صدر عقب استضافة الكويت لمؤتمر حول (حقوق الطفل الفلسطيني) تحت رعاية سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
 
واضاف ان هذا المؤتمر خرج ب(اعلان الكويت) في ضوء معاناة الانسان الفلسطيني من الانتهاكات الاسرائيلية لافتا الى معاناة الطفل الفلسطيني من العديد من انواع الانتهاكات الجسيمة مثل الحق في الحياة والصحة والتعليم.واوضح ان اللجنة العربية الدائمة لحقوق الانسان وضعت خطة تحرك لتنفيذ هذا الاعلان على مستوى المنظمات الدولية والمعنية مضيفا ان ثمة بندا دائما على اجندة اللجنة للتصدي للانتهاكات الاسرائيلية والممارسات العنصرية للكيان المحتل في الاراضي العربية المحتلة.
 
واكد ان اللجنة شهدت نقاشا حول هذا البند فيما قدم ممثل فلسطين تقريرا حول معاناتهم ومشاكلهم من هذه الانتهاكات الجسيمة في فلسطين المحتلة مشير الى اهمية الاتفاق على دعم الجانب الفلسطيني في التمكن من التصدي لهذه الانتهاكات ومساعدتهم لرفع شكاوى الى المنظمات الدولية المعنية.
 
ومن جانبه أكد نائب محافظ الكويت لدى الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (ايفاد) استمرار الكويت في دعم مهمة الصندوق ومبادراته الجديدة لتحفيز ومساعدة دور القطاع الخاص في التنمية الذي يتماشى مع دورها الرائد في العمل التنموي والانساني.
 
وذكر ممثل الكويت في مجلس محافظي الصندوق ونائب المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية مروان الغانم لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) غداة مشاركته في أعمال الدورة 42 لمجلس محافظي (ايفاد) أن المجلس الذي أقر التجديد الحادي عشر لموارد الصندوق استحدث صندوقا مبتكرا لتشجيع القطاع الخاص الريفي في الدول النامية.
 
وأشار الى ان الظروف الدولية الحالية الناجمة عن "سياسات ضيقة" لبعض الدول التي تربط مساهماتها التنموية بأجنداتها الخاصة بالإضافة الى شح الموارد المالية المتاحة ألقيا بظلالهما على أعمال المؤتمر السنوي لمجلس المحافظين هذا العام ومن ثم على قدرة الصندوق على القيام بالمهمة الفريدة المنوطة به.
 
وأوضح الغانم أن الكويت رغم ذلك فإنها بجانب مجموعة الدول المصدرة للبترول (أوبك) داخل الصندوق ملتزمة بمواصلة دعم الوكالة الدولية التنموية ودورها الذي لا غنى عنه الى أقصى حد ممكن مشيرا إلى أن مساهمات الكويت في تمويل موارد (ايفاد) تجاوزت 200 مليون دولار حتى الآن.وأعرب ممثل الكويت في مجلس المحافظين عن تفاؤله رغم الآثار السلبية للتحولات السياسية المحيطة بادراك الجميع في نهاية المطاف بأهمية الصندوق ودوره الحيوي واستمرار المجتمع الدولي في دعم مهمته الكبيرة في تنمية القطاع الزراعي والمناطق الريفية الأوسع في العالم الضرورية لبلوغ أهداف أجندة 2030 للتنمية المستدامة.
 
وقال ان شراكة الكويت مع (ايفاد) من خلال الصندوق الكويتي بوصفه الذراع التنموية لسياسة الكويت الخارجية "شراكة خاصة" كون الكويت من طليعة المبادرين لإنشاء (ايفاد) كما تعد احدى الشراكات المتعددة والتعاون الوثيق مع مختلف المؤسسات المالية التنموية كالصندوق الأفريقي والبنك الدولي وغيرهما.
 
وأوضح أن تمدد شبكة شراكات الكويت مع المؤسسات المعنية بالتنمية الدولية والاقليمية والوطنية "يأتي في وقت التفت العالم للمنطقة العربية وبدأ التعامل معها بجدية وعلى قدم المساواة والندية في مواجهات تضاعف الاحتياجات وقلة الموارد المتاحة ما يستلزم تضافر جهود كافة الأطراف".
 
وفي هذا الصدد ذكر الغانم أن أبرز التحديات الأساسية التي تواجهها المنطقة العربية تتمثل في الأمن الغذائي الذي يأتي عبر توفر الأمن المائي نظرا لمعاناة المنطقة والشرق الأوسط شحا كبيرا في الموارد المائية مشيرا الى تجربة عربية أوروبية حالية للقيام بدراسة مع الوكالة السويسرية لتقييم وتقويم سياسات ادارة المياه.وعلى الساحة الافريقية أكد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فكي اجماع الدول الافريقية على دور الكويت الرائد في تحقيق التنمية بالقارة الافريقية.
 
وقال فكي في لقاء بمساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون افريقيا بالوكالة المستشار حمد المشعان بمقر الاتحاد الافريقي بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا ان قادة الدول الافريقية يحملون كل الحب والتقدير لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مشيدا بسياسات سموه تجاه دول العالم والقارة الافريقية.
 
واستذكر فكي في هذا السياق "الزيارة التاريخية" التي قام بها سمو امير البلاد للاتحاد الافريقي في يوليو 2012 والخطاب الذي القاه سموه في مقر الاتحاد.واشار الى تبرع سموه حينذاك بخمسة ملايين دولار لانشاء مركز طبي يخدم الاتحاد موضحا ان المركز يعمل حاليا لخدمة موظفي الاتحاد الافريقي والسفراء.واكد فكي دعم الاتحاد الكامل لمساعي سمو أمير البلاد لراب الصدع الخليجي "منذ بداية الازمة".وكشف رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي عن زيارة مرتقبة له الى الكويت في القريب العاجل. 
 
 من جانبه اشاد المشعان بدور الاتحاد الافريقي في تحقيق السلم والامن بالقارة الافريقية لاسيما دور القوات التابعة للاتحاد في الصومال.واعرب عن ترحيب الكويت بالمساعي الدبلوماسية التي يقوم بها الاتحاد لتحقيق التقارب بين دول الجوار بالقرن الافريقي معتبرا ان سياسات الاتحاد "نجحت" في تحقيق "تقارب حقيقي" بين دول المنطقة.
 
وقال ان الكويت ستواصل من خلال عضويتها كمراقب في الاتحاد الافريقي وبالتعاون مع دوله تعزيز قدرة الاتحاد على تجسيد رؤية السلام والتقدم والرخاء ومنع نشوب النزاعات وحلها وصون السلم والامن وتحقيق الاستقرار في القارة الافريقية.
 
واكد المشعان ضرورة الحفاظ على وتيرة التواصل والتشاور بين الجانبين الكويتي والاتحاد الافريقي وتعزيزهما على المستويات كافة فضلا عن التنسيق والتواصل بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الدولية محل الاهتمام المشترك من خلال تكثيف الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بما من شأنه توسيع دائرة التوافق وتوطيد وتعميق الثقة السياسية المتبادلة.
 
وفيما يتعلق بالشق الميداني اطلقت الكويت وبإشراف قنصليتها في اربيل حملة موسعة لإغاثة النازحين العراقيين في اقليم كردستان العراق تمثلت بتوزيع 84 طنا من المواد الغذائية والاف البطانيات اضافة الى زيت التدفئة والمقدم من قبل الجمعية الكويتية للإغاثة .وقال القنصل العام للكويت في اربيل الدكتور عمر الكندري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الحملة تأتي ضمن فعاليات مبادرة (الكويت بجانبكم) التي اطلقت في اطار توجيهات قائد العمل الانساني امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح للتخفيف عن معاناة النازحين المتواجدين في المخيمات وخارجها .
 
واضاف ان الحملة تشمل توزيع المواد الغذائية الاساسية ضمن سلة تزن نحو 30 كيلوغراما اضافة الى توزيع البطانيات وزيت التدفئة وذلك نظرا لموجات الرد التي تجتاح المنطقة بين حين واخر واستجابة لاحتياجات النازحين الى تلك المساعدات.واكد القنصل الكندري ان المساعدات المقدمة من الكويت للشعب العراقي ستستمر وتتوسع لكي تشمل جميع مناحي الحياة بغية السعي من اجل التخفيف عن معاناة النازحين سواء في الوقت الذي عزف العديد من المنظمات الدولية عن تقديم المساعدات للنازحين بسبب تحرير مناطقهم.
 
وبدورها قالت عضو قسم المساعدات الانسانية في مؤسسة البارزاني الخيرية دلفين فارس في تصريح مماثل ل(كونا) إن الكويت قدمت مساعدات انسانية عبارة عن مواد غذائية شملت 920 عائلة اضافة الى تقديم ثلاث بطانيات لكل عائلة في مخيم بحركة للنازحين.
 
واضافت أنه تم أيضا توزيع 1384 سلة غذائية و4152 بطانية على النازحين المقيمين خارج المخيمات في منطقة هيران ستي بمدينة أربيل.واشارت الى ان الحملة الكويتية لإغاثة النازحين ستستمر لتشمل النازحين في محافظة دهوك والعديد من المناطق في الاقليم .
 
وأعربت عن شكرها للكويت لما تقدمه من مساعدات انسانية متنوعة للنازحين العراقيين اينما كانوا .وبدوره قال مدير العلاقات في مؤسسة روناهي الخيرية صالح يوسف في تصريح مماثل ل (كونا) انه تم في محافظة السليمانية توزيع 500 سلة غذائية و10 آلاف لتر زيت تدفئة للعائلات النازحة والفقيرة في قضاء شاره زوور .
 
وأعرب يوسف عن الشكر للكويت ومنظماتها الانسانية لقيامها بتقديم شتى المساعدات للنازحين العراقيين في الاقليم داعيا الى المزيد من المساعدات.وعلى الرغم هزيمة ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) إلا ان مئات الالاف من الاسر العراقية لا تزال نازحة في مخيمات قريبة من ديارها أو في اقليم كردستان العراق.
 
يذكر ان الكويت باشرت بتقديم المساعدات الانسانية للنازحين العراقيين اواسط عام 2015 وقد تم توزيع الاف الاطنان من المواد الغذائية على النازحين داخل المخيمات وخارجها اضافة الى تقديم الخدمات الصحية من خلال بناء مراكز صحية ميدانية في المخيمات وتوفير الادوية اللازمة لها اضافة الى تقديم العلاج اللازم للمصابين والاهتمام بالجانب التربوي للنازحين من خلال بناء مقار دراسية مؤقتة (كرفانات) في المخيمات وتوفير اللوازم الدراسية.
 
وفي الاطار وقع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية اتفاقية قرض مع البوسنة والهرسك بقيمة 6ر11 مليون دينار كويتي (نحو 44ر39 مليون دولار أمريكي) لتمويل مشروع طريق (ناميلا - دونيا غراتشانتسا).وقال الصندوق في بيان صحفي أنه تم كذلك التوقيع على اتفاقية مشروع خاصة بالقرض بين شركة (جي بي أوتوسيسته) في البوسنة والهرسك والصندوق.
 
واوضح أن المشروع المقترح يهدف إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البوسنة والهرسك من خلال تحسين ورفع مستوى النقل بين البوسنة والهرسك وأوروبا الوسطى والشرقية وتلبية الطلب على خدمات النقل بينها.وذكر أن تنفيذ هذا المشروع سيخفف بشكل كبير من الاختناقات المرورية والحوادث المرورية على الطرق الحالية إضافة إلى توفير في تكاليف تشغيل المركبات ووقت السفر مع ربط منطقة المشروع مع بقية البلاد.
 
وبين أن المشروع يتألف من تشييد مقطع الطريق (نيميلا - دونيا غرتشانتسا) وهو جزء من الطريق السريع الذي يبلغ طوله حوالي 18 كيلومترا وتوفير الخدمات الإستشارية اللازمة وحيازة الأراضي.وقال الصندوق ان هذا القرض هو الخامس الذي يقدمه الصندوق لتمويل مشاريع في البوسنة والهرسك اذ سبق ان قدم الصندوق اربعة قروض لها بقيمة إجمالية بلغت حوالي 8ر24 مليون دينار كويتي (حوالي 3ر84 مليون دولار أمريكي).
 
وأشار إلى أن هذه القروض الغرض منها تمويل مشاريع في قطاعات البنوك والنقل والاتصالات والمياه موضحا انه قدم كذلك منحتين أولاهما بقيمة حوالي 313 ألف دينار كويتي (حوالي مليون دولار) لتمويل إعداد دراسات الجدوى الفنية والإقتصادية لمشروع في قطاع المياه والصرف الصحي.
 
وأضاف ان المنحة الثانية بقيمة حوالي 28 ألف دينار كويتي (نحو 92 الف دولار) لتمويل إعداد دراسات الجدوى الفنية والإقتصادية لمشروع في قطاع النقل.ووقع اتفاقية القرض نيابة عن الصندوق الكويتي نائب المدير العام مروان الغانمفي حين وقعها نيابة عن حكومة البوسنة والهرسك وزير المالية والخزانة فييكوسلاف بيفاندا.
 
وعلى صعيد متصل ايضا وقع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية اتفاقية قرض مع بوركينا فاسو بقيمة 5ر4 مليون دينار كويتي (نحو 3ر15 مليون دولار أمريكي) للاسهام في تمويل مشروع (طريق توغان - واهيغويا).وقال الصندوق في بيان صحفي إن المشروع يهدف إلى المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية عبر دعم تكامل شبكة الطرق ورفع مستوى سلامة استخدامها وتخفيض تكاليف النقل مما يسهم في خدمة جهود التنمية الزراعية في منطقة المشروع ويخلق فرص عمل وتيسير الحصول على الخدمات.
 
وأوضح أن المشروع يتكون من أعمال تحسين الطريق الحالي الذي يبلغ طوله 94 كيلومترا إلى طريق مسفلت بحارتين وبعرض 7 أمتار مع أكتاف جانبية بعرض 5ر1 متر لكل جانب إضافة إلى أعمال تحسين 10 كيلومترات من الطرق الحضرية داخل مدينة (واهيغويا) وتعبيد حوالي 20 كيلومترا من المسالك الريفية.
 
وأضاف أن المشروع يتضمن تشييد ست مظلات أسواق للمنتجات الزراعية داخل قرى يمر بها طريق المشروع إضافة إلى أعمال منشآت تصريف المياه وأعمال تشييد محطتين لتحصيل رسوم العبور على الطريق وغيرها من الخدمات الأخرى.وذكر أنه بتوقيع هذه الاتفاقية يكون الصندوق قد قدم 18 قرضا لبوركينا فاسو إذ سبق أن قدم 17 قرضا لتمويل مشاريع في قطاعات مختلفة بلغت قيمتها الإجمالية 13ر62 مليون دينار (نحو 205 ملايين دولار) كما قدم معونتين فنيتين بقيمة 214 ألف دينار (نحو 706 آلاف دولار) إضافة لمنحتين من الحكومة الكويتية بقيمة 594ر3 مليون دينار (نحو 8ر11 مليون دولار).
 
ووقع اتفاقية القرض نيابة عن الصندوق الكويتي نائب المدير العام نضال العليان في حين وقعها نيابة عن حكومة بوركينافاسو وزير المالية ألاساني كابور.