اجتمع رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم في عمان خلال زيارته إلى رئيس مجلس النواب في المملكة الأردنية الهاشمية عاطف الطراونة وذلك على هامش مشاركته في أعمال المؤتمر الـ 29 للاتحاد البرلماني العربي المقرر عقده يومي 3 و 4 مارس الجاري.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة العديد من القضايا والملفات المدرجة على جدول أعمال المؤتمر بغية توحيد وجهات النظر إزاءها.وحضر الاجتماع عضوا الشعبة البرلمانية النائبان الدكتور خليل عبدالله ابل وعلي سالم الدقباسي وسفير الكويت لدى الأردن عزيز الديحاني
وقام الغانم والوفد البرلماني المرافق له بزيارات ميدانية الى المخيمات العشوائية ومخيم الزعتري للاجئين السوريين في الاردن، حيث اطلع على اوضاع اللاجئين السوريين في المخيمات وتفقد ظروفهم المعيشية بتوزيع مساعدات جمعية الهلال الاحمر الكويتية على مئات من اللاجئين.
ورافق الغانم خلال جولته مسئولو الهلال الاحمر الكويتي وعلى رأسهم امين عام جمعية الهلال الاحمر الكويتي مها البرجس.
وأكد الغانم في تصريح للصحفيين عقب جولته التي رافقه فيها سفير دولة الكويت لدى الاردن عزيز الديحاني « ان زيارتنا الحالية لمخيمات اللاجئين السوريين وزيارتنا غدا لعدد من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين والزيارات التي قمنا بها السنوات الماضية للمخيمات في الاردن ولبنان تأتي انطلاقا من حرص دولة الكويت على هذا الملف الانساني المأساوي والذي بذلت فيه الكويت وما تزال جهودا كبيرة عبر تبنيها لمؤتمرات المانحين او عبر مساعدات الهلال الاحمر او الجمعيات الخيرية الكويتية اضافة الى مساهمات الكويت المنتظمة لوكالات الامم المتحدة المعنية باللاجئين ومنها مفوضية الامم المتحدة للاجئين او وكالة الانروا « .
وأضاف « احيي الفرسان المجهولين للهلال الاحمر الكويتي واثمن عاليا جهودهم الدءوبة في تقديم المساعدات الانسانية للاجئين والمنكوبين وضحايا الكوارث والحروب «.
وقال ان ملف اللاجئين يدعونا بشكل جدي الى ضرورة مساعدة ودعم الدول التي تحتضن هؤلاء اللاجئين وهم بالالاف مثل الاردن ولبنان .
وقال ان سياسة التدخل الانساني الكويتية التي دشنها ويدعمها سمو امير البلاد وخاصة المتعلقة بالملف السوري ماضية قدما وتتطلب منا العمل حثيثا لحشد التأييد والدعم الدولي للتعامل مع هذا الملف الانساني المأساوي.
ورافق الغانم خلال زيارته اعضاء الوفد البرلماني المرافق والذي يضم وكيل الشعبة البرلمانية النائب راكان النصف، وأمين سر الشعبة النائب الدكتور عودة الرويعى، وامين صندوق الشعبة النائب محمد الدلال واعضاء الشعبة النواب الحميدى السبيعى وعلى الدقباسي والدكتور خليل عبدالله ابل والأمين العام لمجلس الأمة علام الكندري.
الى ذلك دعا النواب محمد الدلال وعلي الدقباسي ود.خليل أبل أمس الاول المجتمعين الدولي والعربي إلى وضع حد لمعاناة اللاجئين السوريين وتكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية في المجتمعات المستضيفة من أجل إنهاء معاناتهم في أقرب وقت.
جاء ذلك في تصريحات متفرقة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش زيارتهم الميدانية ضمن وفد برلماني برئاسة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إلى مخيمات عشوائية ومخيم (الزعتري) الحدودي لتوزيع مساعدات جمعية الهلال الأحمر الكويتية والاطلاع على أوضاع اللاجئين السوريين.
 من جهته قال أمين صندوق الشعبة البرلمانية النائب محمد الدلال إن زيارة الوفد البرلماني إلى أحد المخيمات العشوائية وتوزيع المساعدات على قاطنيها بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الكويتية يأتي ضمن سلسلة الجهود الإنسانية التي تقوم بها الكويت سواء عبر المؤسسات الرسمية أو الشعبية كما أنها تعبر عن حالة من التعاضد والتآزر مع الأشقاء.
 وأعرب عن الأمل في أن تنتهي المعاناة الإنسانية للاجئين بعودتهم إلى أوطانهم وأن تزال المحنة عنهم في أقرب وقت ممكن مثمنًا الجهود التي يقوم بها الأردن قيادة وحكومة وشعبًا في استضافة اللاجئين وتقديم الدعم لهم.
ودعا عضو الشعبة البرلمانية النائب علي الدقباسي الدول العربية وجميع المنظمات الإنسانية إلى تكثيف جهودها الإغاثية دعمًا للاجئين السوريين في المنطقة قائلًا إن «ما يقدم لهؤلاء اللاجئين من مساعدات يبقى متواضعًا قياسًا مع حجم المعاناة التي يعيشها اللاجئون يوميًّا بعيدًا عن أوطانهم وسط الظروف القاسية خصوصًا في المخيمات».
 وبين أن مشاركته والوفد البرلماني الكويتي برفقة جمعية الهلال الأحمر الكويتية لتوزيع المساعدات على مجموعة من اللاجئين في الأردن يأتي ترجمة لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لتفقد أوضاع اللاجئين وتقديم العون لهم وتفعيلًا لدور أهل الكويت الإنساني الذين جبلوا على البذل والعطاء ومساعدة أشقائهم والمنكوبين في مختلف أنحاء العالم.
 وأوضح النائب الدقباسي أن هناك مجموعات أخرى من اللاجئين السوريين في المنطقة لم يتمكن أحد من الوصول إليها تضم أطفالًا ونساء وكبار السن مستدركًا بالقول «الأمر الذي يدعونا جميعًا إلى بذل مزيد من الجهود الإغاثية وتركيزها على المستضعفين».
 وأعرب عن شجبه للدمار الذي حل بسوريا في الأعوام الماضية واستنكاره للصراعات المستمرة بين الأطراف المتنازعة متأملًا أن يجتاز الشعب السوري هذه المحنة ويحقق تطلعاته في حاضر آمن ومستقبل مزدهر.
 وثمن في ذات الوقت دور الدول والمجتمعات المستضيفة للاجئين ومنها الأردن الذي استضاف حوالي 3ر1 مليون لاجئ منذ اندلاع الأزمة في سوريا.
 من ناحيته أعرب عضو الشعبة البرلمانية النائب د. خليل أبل في تصريحه لـ(كونا) عن شعوره بـ»الأسى والحسرة» تجاه ما بلغته أوضاع اللاجئين السوريين في المنطقة مبديًا تأثره الكبير لما آلت إليه الأوضاع في المنطقة العربية جراء هذه الأزمة.
 وأشاد بجهود جمعيات النفع العام الكويتية وفي مقدمتها الهلال الأحمر مؤكدًا أهمية إيلاء هذه الجمعيات الأهمية التشريعية اللازمة ومنحها الإطار القانوني الداعم لجهودها الإغاثية التي وصفها باللافتة.
 وثمن الدور الذي يقوم به الأردن في استضافة اللاجئين وتوفير التسهيلات الضرورية لهم بالتعاون مع المنظمات الإنسانية والدول المانحة.
 وقام وفد جمعية الهلال الأحمر الكويتية برئاسة الأمين العام للجمعية مها البرجس اليوم الجمعة بتوزيع مساعدات على 500 أسرة لاجئة سورية تقطن أحد المخيمات العشوائية في ضواحي العاصمة عمان بالتعاون مع الهلال الأحمر الأردني وبمشاركة الوفد البرلماني وسفير الكويت لدى الأردن عزيز الديحاني.
 ووصل وفد الشعبة البرلمانية الكويتية إلى العاصمة عمان يوم الخميس الماضي  برئاسة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وعضوية النواب راكان النصف والدكتور عودة الرويعي ومحمد الدلال والدكتور خليل أبل وعلي الدقباسي والحميدي السبيعي والأمين العام لمجلس الأمة علام الكندري وذلك للمشاركة في المؤتمر الـ29 للاتحاد البرلماني العربي