تحتضن العاصمة الإندونيسية جاكرتا، متحفا للطائرات الورقية، بهدف الحفاظ عليها وتوريثها إلى الأجيال القادمة، لكونها تحمل قيمة ثقافية كبيرة. 
وافتتح المتحف أبوابه عام 2003، ويعتبر الأول والوحيد في البلاد، ويمتد على مساحة قدرها حوالي ألفين و500 متر. 
ويحتوي المتحف على مجموعة واسعة من الطائرات الورقية القديمة، فضلا عن صالة عرض أفلام تعريفية، إلى جانب ورشة لتعليم صناعة الطائرات الورقية. 
وفي لقاء مع وكالة «الأناضول»، قال باك دياتيكا، وهو مرشد ومعلم في صناعة الطائرات الورقية، إن المتحف يحتوي على حوالي 50 نوعا من الطائرات الورقية التقليدية المحلية، فضلا عن طائرات من بلدان أخرى مثل اليابان، وتايلند، والولايات المتحدة. 
وأشار إلى أن المتحف يضم حوالي 600 طائرة ورقية من مختلف الأشكال والأحجام والأصناف. 
وأوضح أن المتحف أُسس على يد «إندانغ إرناواتي»، وهو شخص مهتم بجمع الطائرات الورقية المحلية، منذ عام 1985. 
وأضاف أن أرناواتي افتتح المتحف بهدف المحافظة على ثقافة الطائرات الورقية، ونقلها إلى الأجيال القادمة. 
ولفت إلى أن المتحف يحظى بإقبال كبير من الزوار من مختلف المراحل الدراسية، بمعدل حوالي ألفي زائر شهريا.