أكد وزير الصحة الدكتور باسل الصباح أن الوزارة ماضية في اتخاذ خطوات إجرائية لتحقيق رؤيتها المستقبلية المرتكزة على توفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين في الكويت، مبينا أنها تترجم عمليا هذه الرؤية عبر افتتاح مراكز ومستوصفات جديدة فضلا عن تأهيل الموجود منها وتوسعتها للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة بما يتماشى مع الرؤية العامة للكويت 2035.
وقال الشيخ باسل الصباح عقب افتتاحه مركز القرين الصحي اليوم الأحد إن توفير خدمات الرعاية الأولية والثانوية بجودة عالية عبر تلك المراكز يمثل هدفا استراتيجيا للوزارة التي تبذل جهودا مضاعفة في سبيل تحسين تلك الجودة فضلا عن حرصها على تطوير كوادر وطنية يمكنها مواكبة هدف الوزارة والانتقال بمستوى خدماتها إلى درجات عالية توازي مثيلاتها في البلدان المتقدمة.
وأضاف أن الوزارة بموازاة هذا المحور تعمل على تعزيز مفهوم الصحة بين المواطنين وتثقيفهم في هذا الجانب لزيادة وعيهم بالأمراض وكيفية الوقاية منها معتبرا أن مركز القرين يمثل إضافة جديدة إلى تلك المنظومة الصحية لاسيما أنه نفذ وفق أحدث المواصفات العالمية ومعايير الجودة كما تضم مختبراته أحدث الأجهزة الطبية التي توصلت إليها التكنولوجيا في هذا المجال.
وأوضح أن هذا المركز هو ال24 بين المراكز العاملة بمنطقة الأحمدي الصحية وال35 من مجموع مراكز المنطقة وأسس في 2001 لافتا إلى أنه أغلق في 2015 ثم جدد مبناه تماما ليوفر الخدمات العلاجية التخصصية لسكان المنطقة.
ولفت إلى أن المركز الذي يقع على مساحة 1850 مترا تقريبا ومبناه عبارة عن دور واحد يغطي سكان منطقة القرين البالغ عددهم نحو 33 ألف نسمة ويقدم لهم العلاج العام من الأمراض المزمنة.
وأضاف وزير الصحة ان المركز يضم ايضا عيادات طب العائلة والطوارئ والسكري فضلا عن اثنتين للأسنان قابلتين للزيادة إلى 4 عند الحاجة مع الأشعة إلى جانب خدمات التمريض والصيدلة وتطعيم الأطفال ومختبر شامل يغطي جميع التحاليل اللازمة للرعاية الأولية ومختبر للسكري.
وبين أن المركز الجديد سيضم 11 طبيبا للرعاية الأولية و6 أطباء للأسنان إلى جانب فنيين للأشعة و24 ممرضا وممرضة و12 صيدليا وفني صيدلة فضلا عن 13 فنيا للمختبر و20 إداريا لافتا إلى أن الخدمات التي أضيفت إلى المركز تتضمن مختبرا شاملا وعيادة للأسنان وأخرى للطوارئ وواحدة لطب العائلة.
وأكد الشيخ باسل الصباح أن الوزارة تبذل جهودا كبيرة في سبيل النهوض بالقطاع الصحي إلى أعلى المستويات العالمية مشددا على أن "الصحة" لا تتوانى عن توفير الوسائل والكوادر التي ترتقي بالمنظومة الصحية في البلاد.