سجل عضو الشعبة البرلمانية النائب ماضي الهاجري اعتراضه على تعديلات تقدمت بها روسيا إلى اللجنة الاجتماعية والثقافية في جمعية برلمانات آسيا والتي تنعقد حاليا في كمبوديا، تنكر فيها روسيا تعرض المجتمع الإنساني للعنف وانتهاك لحقوق الانسان.
وقال الهاجري إن روسيا تقدمت بتعديلات خلال مناقشة بند تعزيز حوار عالمي صادق بين الأديان والذي كان من بين فقراته «نطلب من المجتمع الدولي أن يدرك المستوى الخطير في دول ميانمار وغزة وسوريا والعراق الذي يحذر من العنف وانتهاك لحقوق الانسان ضد المجتمع الإسلامي»، مشيرا إلى أن تعديلات روسيا كانت تريد حذف جملة المجتمع الإسلامي من تلك الفقرة
وسجل الهاجري اعتراضه على هذا التعديل وطالب بالإبقاء على هذه الجملة وظلت كما هي.
وأكد الهاجري أنه سجل اعتراض دولة الكويت عندما طلبت روسيا كذلك حذف دول ميانمار وغزة والعراق وسوريا من الفقرة، مؤكدا في اعتراضه أنه لا يمكن إنكار حقيقة أن هذه الدول يتعرض المسلمون فيها للعنف،
وابدى رفضه ودولة الكويت للعنف بجميع أشكاله وصوره وأن الإرهاب لا يمت للدين الإسلامي بصلة، وقام بالانسحاب من الجلسة بعدما لم تتم الموافقة على طلب النائب الهاجري.
وأضاف الهاجري أنه أبدى تحفظا على قرار آخر بشأن حماية وتعزيز حقوق العمال والمهاجرين في آسيا، مبينا أن هناك عدة أسباب من أهمها أن هذا القرار يتعارض مع قانون العمل الكويتي.
وطالب الهاجري تأجيل هذا البند إلى جلسات قادمة لمزيد من الدراسة، مشيرا إلى أنه تم تأييد طلب التأجيل من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وفلسطين وروسيا على أن يعرض في جلسات قادمة في المستقبل.