أكدت السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية حالة إصابة بالإيبولا في مدينة أخرى يقطنها قرابة مليون نسمة.
وبونيا هي ثاني أكبر مدينة في شرق الكونجو تتأكد بها حالة إصابة بالإيبولا خلال التفشي الحالي والذي أُعلن عنه في أغسطس آب الماضي ومن المعتقد بأنه أودى بحياة 610 أشخاص وأصاب 370 آخرين حتى الآن.
وقالت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي إن التفشي الحالي يتركز في منطقتين وقد يتم وقفه بحلول سبتمبر أيلول. غير أن ضعف الأمن في شرق البلاد بسبب انتشار الميليشيات المسلحة ومقاومة التجمعات السكنية للأطقم الصحية من الأمور التي لا تزال تعرقل جهود التصدي للمرض.
وقالت وزارة الصحة في نشرة يومية إن الحالة المؤكدة في بونيا هي لطفل عمره ستة شهور وإن والديه بخير فيما يبدو. وأضافت أن تحقيقات تجري لتحديد كيف أصيب الطفل.
وشهدت مدينتا بوتيمبو وهي أكبر سكانا بعض الشيء من بونيا وبيني وهي أصغر قليلا حالات إصابة بالإيبولا.
وهذا ثاني أكثر تفش للإيبولا فتكا في التاريخ بعد الوباء الذي انتشر بين عامي 2013 و2016 في غرب أفريقيا ويعتقد بأنه أودى بحياة أكثر من 11 ألف شخص.
وتعرضت خمسة مراكز لعلاج الإيبولا لهجمات على أيدي مسلحين أحيانا منذ الشهر الماضي. ودفع العنف منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الفرنسية لتعليق أنشطتها في بؤرة تفشي الإيبولا الشهر الماضي.