كشف رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أن بلاده، إلى جانب قبرص واليونان، ستقوم بتنفيذ مشروع لمد أنبوب غاز إلى أوروبا، مشددا على أن المشروع سيجلب الاستقرار والازدهار إلى المنطقة.
وجاء تصريح نتنياهو عقب اجتماع رباعي عقده الأربعاء في فندق داوود في القدس مع رئيس الحكومة اليوناني ألكسيس تسيبراس ورئيس قبرص نيكوس أناستاسياديس، وبمشاركة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
وقال نتنياهو إن هذا هو "سادس لقاء قمة يجمع إسرائيل وقبرص واليونان، وإننا نخطط لتشييد أنبوب غاز باسم "إيست ميد"، الذي سيمر من إسرائيل، عبر قبرص واليونان، إلى أوروبا. ما سيفيد أسواقنا الاقتصادية، ويمنح مواطنينا الاستقرار والازدهار، كما سيساهم في تنويع موارد الطاقة لدى القارة الأوروبية".
وكان قادة قبرص واليونان وإسرائيل قد وقعوا في وقت سابق على مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع الغاز "إيست ميد"، الذي يفترض أن يربط البلدان الثلاثة بأوروبا، على أن يبدأ العمل به بحلول عام 2025.
وتقدر تكلفة المشروع بـ 5.8 مليار يورو، وسينقل هذا الأنبوب الغاز، الذي اكتشف قبالة سواحل قبرص وإسرائيل، إلى أوروبا.
ويأتي ذلك في وقت تسعى فيه مصر إلى أن تكون مصدرا إقليميا للغاز الطبيعي، وذلك عبر استيراده من دول شرق المتوسط مثل قبرص واليونان وإسرائيل وتصديره إلى دول أخرى على رأسها دول الاتحاد الأوروبي، بعد تسييله عبر محطتي الإسالة الموجودتين بمصر.
وشجع بدء الإنتاج من 4 حقول غاز في عام 2017، على رأسها حقل "ظهر" العملاق في البحر المتوسط، شجع القاهرة على العمل لتنفيذ خطتها لتحقيق هدفها بتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتصدير الغاز لأوروبا.