قال شاهد إن الشرطة المغربية استخدمت خراطيم المياه في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد لتفريق آلاف من المعلمين الشبان الذين كانوا يحتجون في العاصمة الرباط للمطالبة بتحسين أوضاع العمل.
وكانت الشرطة تحاول إنهاء تجمع ما يقدر بنحو 15 ألف معلم أمام البرلمان وهم يهتفون ”حرية، كرامة، عدالة اجتماعية“.
وكان المحتجون يعتزمون قضاء الليل أمام البرلمان قبل مظاهرة أكبر دعت إليها أحزاب معارضة يسارية ونقابات ومنظمات مجتمع مدني.
وبدأ رجال الشرطة في التحرك بعد انهيار مفاوضات بين الضباط والمعلمين من أجل مغادرة المكان.
وقال معلمون إن السلطات عرضت إرسال حافلات لنقلهم إلى بيوتهم.
ولم يصدر تعليق من الشرطة أو الحكومة.
وقال بعض المعلمين إنهم يحتجون على العقود المؤقتة التي يعملون بها. ويطالبون بمزايا كاملة ومعاشات مثل العاملين الدائمين في الحكومة.
وبدأ المعلمون إضرابات عن العمل منذ ثلاثة أسابيع.
ومن بين 240 ألف معلم، جرى تعيين 55 ألفا منذ عام 2016 وفقا لنظام التعاقد الجديد.
ويقع المغرب تحت ضغط من المقرضين الدوليين لخفض فاتورة أجور موظفي الخدمة المدنية وتعزيز كفاءة القطاع العام.