- الفضل: مستشار  في لجنة تحقيق «يوروفايتر» شهادته مزورة
- «التعليم العالي»: لم نعادل أي شهادة لجامعة غير معتمدة دون حكم قضائي

تفاعل لافت شهدته الأوساط السياسية والاجتماعية بالبلاد مع أزمة شهادات جامعة أثينا أو ما يعرف باسم «الشهادات المزورة» ، فقد سادت حالة من الاستياء بين المواطنين سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو في مجلس الأمة والديوانيات ، بل وفي أروقة العمل ، بسبب تداعيات تلك الأزمة ، برلمانيا قال النائب أحمد الفضل خلال مؤتمر صحفي عقده امس في مجلس الأمة إن أحد مستشاري لجنة التحقيق في صفقة «يوروفايتر» التابعة لوزارة الدفاع ورد اسمه ضمن قائمة الشهادات المزورة.. فكيف سيحقق في صفقة تحوم حولها شبهة فساد وهو قبل على نفسه شراء شهادة فاسدة.
وأضاف الفضل: وجدنا في كشوف تزوير الشهادات «ما يشيب الشعر» فمنهم قاض ومن يعمل في ديوان المحاسبة، وآخر في وزارة الخارجية ،وهناك عضو بارز في نقابات القطاع النفطي، وآخر أستاذ في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي.
وتساءل: اين دور التعليم العالي في تدقيق الشهادات ..وكل ماكان يحدث كان إبر تخدير ولكن اتضح ان الامر منتشر في اماكن حساسة .
بدورها أكدت وزارة التعليم العالي أنها لم تقم بمعادلة أي شهادة لجامعة غير معتمدة دون حكم قضائي نهائي، مبينة حرصها على عدم تصديق وتوثيق واعتماد الشهادات التي لا تتفق مع قراراتها والمعايير الأكاديمية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الكشف «المتداول»، ويتضمن أسماء طلبة مسجلين بإحدى الجامعات غير المعتمدة وهي (الجامعة الأميركية في اثينا) كان احد كشوف اسماء الطلبة الدارسين بجامعات غير معتمدة عام 2014.