قالت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي غابرييلا كويفاس بارون إن اجتماعات الاتحاد في الدوحة ستركز على مناقشة التحديات الاساسية التي تواجه عالم اليوم من اجل المساهمة في تقديم حلول لها.
وأكدت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية لاعمال الجمعية العامة 140 للاتحاد والاجتماعات المصاحبة أمس الاول اهمية تضافر الجهود لمواجهة هذه التحديات.
وثمنت استضافة قطر لاعمال الجمعية العامة للاتحاد والاجتماعات المصاحبة منوهة بالمشاركة الواسعة لاكثر من 160 دولة في هذه الاجتماعات التي تستمر خمسة ايام.
وبينت ان الاتحاد البرلماني الدولي يحتفل هذا العام بالذكرى 130 لتأسيسه ما يؤكد دوره المهم وقدرته على الاستمرار رغم الظروف العالمية المضطربة التي عاصرها ويعاصرها في القرن الـ21 وهذا يلقي عليه مسؤولية لقيادة الانسانية في خضم هذه الظروف والتحديات والمساهمة في تقديم حلول مستديمة للازمات الراهنة.
ولفتت الى العديد من المشكلات العالمية الراهنة مثل النزاعات المسلحة والمجاعات والفقر وتغير المناخ والمساواة بين الجنسين وغيرها من التحديات.
وشددت على ان العالم اليوم احوج ما يكون الى الاتحاد البرلماني الدولي للمساهمة في تحقيق اهداف وتطلعات الشعوب وتعزيز دوره في تحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030.
من جهته قال وكيل الامين العام لمكتب الامم المتحدة لمكافحة الارهاب وممثل الامين العام للامم المتحدة فلاديمير فرونكوف في كلمة له ان البرلمانات بولايتها التشريعية تضطلع بدور حيوي كبير لمواجهة التحديات ولما فيه رفاهية الشعوب استنادا الى القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة.
وأضاف فرونكوف ان الامم المتحدة ممتنة للمشاركة في هذه الجمعية التي تعمق الشراكة بين المنظمتين في مجالات عدة ومنها مكافحة الارهاب التي تعد من الموضوعات الاساسية التي ستناقشها هذه الجمعية مشددا في الوقت ذاته على دور البرلمانات في مكافحة الارهاب والتطرف العنيف.
من جهته اكد الامين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن شون بونج في كلمته ان المداولات ستكون مثمرة خاصة ان الاتحاد اعاد التأكيد على دوره كقوة تبني الجسور ومنبر متين للحوار وصرح للتفاهم بغية ارساء سلام شامل في العالم. ونبه بونج الى انه من دون السلام والتعليم كوسيلة لبناء السلام لن تتحقق رفاهية الشعوب التي يمثلها البرلمانيون الدوليون.
وبين ان هذا الاجتماع فرصة للتفكير في كل الادوات المتاحة امام الاسرة الدولية لتثبت انها قادرة على تمثيل صوت الشعوب التي انتخبتها من خلال توحيد ورص الصفوف وايلاء الاهمية القصوى لمصالح الشعوب والارتقاء لمستوى توقعات الشعوب التي علقت على البرلمانيين آمالها.