أجمع عدد من نواب مجلس الأمة على أن تكريم مجموعة البنك الدولي لقائد العمل الإنساني سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه دليل آخر يضاف إلى الشواهد التي لن تتوقف لمآثر سموه الإنسانية والتنموية وسجله الحافل في الإنجازات في مجال العمل الإنساني.
جاء ذلك في تصريحات صحفية متفرقة أدلى بها النواب اليوم السبت بمناسبة إعلان مجموعة البنك الدولي تكريمها الاستثنائي لسمو أمير البلاد نظرا إلى دور سموه في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستويين الإقليمي والدولي وإحياء السلام.
وقال النائب حمد الهرشاني إن التكريم الذي حصل عليه سمو الأمير من قبل مجموعة البنك الدولي "إضافة جديدة إلى سجله الإنساني ورافد خير لمسيرته الحافلة بالعطاء والبذل ومساعدة الدول الاقليمية والدولية".
وأضاف الهرشاني أن "سجل سمو الأمير زاخر بالشهادات الدولية التي تؤكد نهجه الإنساني وعمله الدؤوب على إيجاد أرض خصبة للتعاضد بين شعوب العالم بدلا من الأجواء السياسية المشحونة بالتطاحن والاحتقان والأزمات".
ووصف نهج سموه الإنساني بأنه "علامة فارقة" في تاريخ الإنسانية ومثال يحتذى به عالميا وشاهد على دور الكويت في تسجيل المبادرات الإنسانية دون الالتفات إلى جنس أو لون أو دين من تساعده إنما تهب لنجدة كل من يطلب المساعدة.
وثمن نهج سموه في تقديم المساعدات الإنسانية وسياسته في دعم الأعمال التنموية في العديد من الدول الشقيقة والصديقة معتبرا تكريم سموه من قبل مجموعة البنك الدولي تكريما للمواطن الكويتي المؤمن بالمسار الإنساني الذي انتهجه قائد العمل الإنساني.
من جانبه اعتبر النائب عسكر العنزي تكريم سمو الأمير من قبل مجموعة البنك الدولي "فصلا آخر في مسيرة سموه الانسانية التي توجته قائدا للانسانية وداعما للشعوب إقليميا وعالميا".
وقال العنزي إن العالم اليوم يغبط الكويت على قائدها وأميرها الذي يعد مدرسة عالمية في الحكمة والدبلوماسية لما يتمتع به سموه من بعد نظر في الحنكة السياسية والقدرات الفذة في قيادة أمور الدولة.
وأكد أن الأزمات والمشاكل الدولية والمحلية أثبتت قدرات سموه على "تفكيك أعقد المشاكل السياسية بهدوء وحكمة" منوها بالسياسة الحكيمة التي يتبعها سموه في الأصعدة كافة سواء الخيرية أو الانسانية أو السياسية التي بنيت على الاتزان والحيادية بين دول الجوار.
من ناحيته أكد النائب الدكتور حمود الخضير أن التكريم المستحق الذي حصل عليه سمو أمير البلاد دليل آخر يضاف إلى الشواهد التي لن تتوقف لمآثر سموه الإنسانية والتنموية وقدرته على التعامل مع التطورات السياسية والأمنية في المنطقة والعالم ببعد نظر وحس إنساني قل نظيره.
وأضاف الخضير أن قائد العمل الإنساني دأب على إطلاق مبادرات عملية وواقعية من أجل التدخل في الأزمات والظروف الصعبة التي تستعصي أحيانا على الحل لدى الكثيرين لكن سموه أبى دائما إلا ان تكون للكويت بصمة حاضرة من أجل حسم الصراعات بالطرق السلمية ومساعدة المنكوبين والمحتاجين في شتى بقاع ودول العالم ودعم التنمية والسلام.
وقال إن سمو الأمير وبشهامة الفرسان لا ينتظر شكرا من أجل المضي في مبادراته الفريدة على المستويين العربي والدولي "إلا ان الواجب يحتم علينا ان نتقدم إلى سموه بأسمى آيات التقدير والعرفان على جهوده المباركة سائلين الله لسموه طول العمر ولبلدنا العزيز دوام الأمن والاستقرار".
بدوره قال النائب خليل الصالح إن تكريم مجموعة البنك الدولي لسمو الأمير هو بلا شك تقدير استثنائي من البنك لزعيم وقائد استثنائي مبينا أن هذا الأمر "ليس غريبا في ظل أحداث وسياسات تؤكد مكانة سمو الأمير بين دول العالم".
ورأى الصالح أن جهود سمو الأمير في إرساء قيم التسامح والعدل والتكافل أسست لقواعد دولية جديدة "دفعت دول العالم ومؤسساته الكبرى إلى الالتفات لهذا البلد الصغير مساحة والمتعاظم بتأثيره ويده المعطاء الممتدة إلى كل بقاع العالم".
وكانت الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الدولي كريستالينا جورجيفا أعلنت في وقت سابق أمس الجمعة تكريم سمو أمير البلاد نظرا إلى دور سموه في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستويين الإقليمي والدولي وإحياء السلام.
وقالت جورجيفا في كلمة خلال مؤتمر عقد بمقر البنك في العاصمة الأمريكية واشنطن بحضور ممثل سموه وزير المالية الدكتور نايف الحجرف إن نائب الرئيس التنفيذي للبنك لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فريد بلحاج سيقوم بزيارة البلاد لتقديم التكريم إلى سموه.
ويعد هذا التكريم هو الأول من نوعه الذي يقدمه البنك الدولي لقائد دولة وذلك تقديرا لدور سموه المشهود عالميا في دعم استقرار الدول سياسيا واقتصاديا واجتماعيا فضلا عن سعي سموه الحثيث لمساعدة المحتاجين في شتى بقاع الأرض.