أجرت شركة “أنظمة ستراتولاتش” أولى اختبارات الطيران غربي الولايات المتحدة، لطائرة “”ستراتولاونتش” الطائرة العملاقة ذات الست محركات، وهي الأضخم والمخصصة للإطلاق الجوي للصواريخ الحاملة.
ونشر المصوران الصحفيان مات هارتمان وجاك باير تأكيدا لهذه التجربة فيديو وصور. وكتب هارتمان على حسابه على تويتر: “نجحت ستراتولاتش في القيام بالرحلة الأولى”، ووفقا لهارتمان، فقد تمت الرحلة فوق صحراء موهافي في كاليفورنيا.
ولم تعلن شركة “أنظمة ستراتولاتش” المالكة للطائرة عن الاختبار، كما لم تنشر بعد أي معلومات حول هذه الرحلة وسرعتها وارتفاعها.
وتتكون طائرة “ستراتولاونتش” من هيكلين طولهما 72 مترا متصلين بجناح مشترك يبلغ طوله 117 مترا، وقد تم تجهيز الطائرة بستة محركات من تصنيع ” برات أند ويتني”.
وتبلغ كتلة الطائرة فارغة 250 طنا، ومحملة بحمولة كاملة حوالي 590 طنا، وتحملها على المدرج 28 عجلة.
وتأسست شركة “أنظمة ستراتولاتش” في عام 2011 بواسطة الملياردير الأمريكي باول آلين، وهو أحد مؤسسي مؤسسة مايكروسوفت.
ومن المفترض أن تحمل الطائرة مستقبلا في مرحلة أولية، صاروخا حاملا للمركبات الفضائية، لتحمل فيما بعد ثلاثة صواريخ مثبتة في أسفل جسم الطائرة، ترمى عند الوصول إلى ارتفاع 9 آلاف متر، ليعمل عند ذلك محركه لنقل حمولته إلى المدار.