أعلنت الأمم المتحدة أن الاتفاق السياسي الليبي سيتم توقيعه اليوم الخميس، في الصخيرات بالمغرب.

وكان من المقرر أن يتم التوقيع يوم أمس، إلا أن بعثة الأمم المتحدة لليبيا أعلنت التأجيل ليوم واحد لأسباب لوجيستية ولضمان حضور أكبر عدد ممكن من المشاركين.

وذكرت تقارير إعلامية أن الاتفاق لم يحظ بالإجماع ورفضه رئيس مجلس النواب المعترف به دولياً عقيلة صالح ورئيس المؤتمر العام المنتهية ولايته نوري بوسهمين، اللذين قالا إن الموقعين لا يمثلون إلا أنفسهم.

وتقل طائرة خاصة وفداً من أعضاء المؤتمر الوطني الليبي العام ومستقلين وعمداء بلديات وصلت إلى الصخيرات لحضور مراسم توقيع الاتفاق الليبي في وقت لاحق اليوم.

وينص الاتفاق على تشكيل حكومة توافق وطني تقود مرحلة انتقالية من عامين، تنتهي بإجراء انتخابات تشريعية.

وتصر الأمم المتحدة على المضي قدماً في مسار الصخيرات رغم اعتراض صالح وبوسهمين اللذين أكدا عقب لقائهما أمس الأول الثلاثاء أن الذين سيوقعون على اتفاق اليوم لا يمثلون المجلسين وأنهم يوقعون عليه بصفتهم الشخصية.

وأكد دبلوماسيون غربيون أن صالح وبوسهمين هما العقبة الرئيسية أمام تجسيد اتفاق الصخيرات، وكشفوا عن إمكانية فرض عقوبات عليهما إذا تم توقيع الاتفاق بدونهما.