أكد مدير إدارة التعليم الخاص بالإنابة سند المطيري أن وزارة التربية تدعم مدارس التعليم الخاص باعتبارها الرافد الموازي للتعليم العام في تحقيق الأهداف المرجوة ، مشيرا الى ان الكويت وهي تواصل التطور في مجال التنمية وتمضي قدما نحو إدراك التقدم وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، في ظل توجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد .
جاء ذلك في حفل التميز التربوي والعلمي الأول لمجمع مدارس النجاة النموذجية والذي تم خلاله تكريم الطلبة المتميزين وأسرهم المميزة، والذي أقيم مساء أمس الأول في نادي بوبيان بمنطقة سلوى.
وقال المطيري: لقد وقفنا في حفلات كثيرة نكرم أبناءنا من الفائقين في المستوى العلمي، أما ونحن نقف اليوم فتطرب أنفسنا عندما نكرم المتميزين في كل مجال، والسابقين في كل درب، وهذا ما يوسع مجالات التنافس أمام متعلمينا ويطلق طاقاتهم ويثري إبداعهم، فحيا الله مدارس النجاة على هذه الفكرة وأدعو الجميع أن يحذو حذوها في ذلك، لافتا إلى أن ما تقدموه في هذا الحفل من تكريم المتميزين بمدارس النجاة النموذجية بالمنقف سبق تسجلون به أدلة متعددة في مرمى التقدم والحضارة، معربا عن بالغ شكره لإدارة مدارس النجاة تلك المؤسسة التعليمية العريقة التي وفرت مقومات النجاح والتفوق.
من جهته، قال مدير عام مدارس النجاة عبدالعزيز المحمد إن مدارس النجاة حريصة على تحفيز الميدان التعليمي والإداري معلمين ومتعلمين نحو الأداء المتميز وتشجيع الممارسات المتميزة والتفوق العلمي وتكريم المبدعين والمتميزين علميا وتربويا وإداريا، ونشر ثقافة التميز والعمل للإتقان والتقدم.
وأضاف المحمد: هذا هو الإيمان الذي قاد حركتنا في مدارس النجاة، فأعددنا لذلك العدة الكافية من كوادر قيادية ترسم خطوات التميز ومن برامج متطورة تغرس في أبنائنا أصالة الماضي والتطلع للمستقبل، ومن معلمين جمعوا بين الإيمان بالفكرة والتضحية في سبيلها والعمل على غرس روح التميز في متعلميهم، لافتا إلى انه مع كل هذا الإيمان فقد رافقه يقين آخر بأن التميز ليس حكرا على جانب واحد من طاقات المتعلمين، بل أطلقنا العنان لأبنائنا ليتميزوا في كل درب ويحققوا ذاتهم في كل سبيل، فأزهرت حركتهم أكثر مما توقعنا وأبدعوا أكبر مما تمنينا فزاد بذلك إيماننا بملكاتهم ويقيننا بثروات لم تستثمر فيهم، وأملا نبنيه عليهم في مستقبل واعد لأمتنا.
وزاد المحمد: لقد كانت التجربة رائعة في مجمع النجاة النموذجية بالمنقف ببرنامج شامل لإطلاق طاقات التميز رأينا نتاجه رأي العين أملا في غد نستبشر به بما شاهدناه وخبرناه بأنفسنا، مشيرا الى انه لا يملك إلا الدعاء بالتوفيق والاستمرار في العطاء لكل القائمين على هذا الإنجاز من مديرة المجمع إلى إخواني في الإدارة والهيئة التعليمية، أما أبنائي المتعلمون فالعهد مستمر بأن تستمر مدارسكم مصدر إشعاع لتميزكم وداعما لكم في كل مجال. من جهتها، أكدت مدير مجمع مدارس النجاة النموذجية د.هند الرباح أن التميز يصنع ولا يوهب فهو نتاج رحلة مستمرة من العمل الجاد المبني على التخطيط السليم وفق رؤية صائبة، وأهداف واضحة تطمح مدارسنا لتحقيقها، وهذا ما حدا بنا وألزمنا بعمل برامج تطويرية متكاملة، ومتكافئة، تنسجم مع رؤية مدارس النجاة، ورسالتها وأهدافها، وقيمها، مؤكدة انه بغير هذا يبقى التطوير مجرد ادعاء لا واقع له.
وأضافت د.الرباح أن هذا عملنا ينطق بين يدينا بدلائل تراها العيون ثمرة ناضجة تشرفت فيها لعام كامل بإدارة مجمع مدارس النجاة النموذجية التعليمي بالمنقف منة من الله علينا وفضل، مشيرة إلى أن كل هذا لم يكن ليصبح واقعا إلا بجهود جبارة من إخواني وأخواتي في إدارات المدارس وتفان واضح في العمل من الإخوة والأخوات المعلمين والمعلمات فلهم الدعاء بأن يتقبل الله عملهم وجهدهم. وزادت: كما كان للتشجيع المستمر والتحفيز الدائم للمدير العام لمدارس النجاة عبدالعزيز المحمد الأثر الواضح فيما نقدمه ونطرحه ونحققه من نتائج، فبارك الله خطاه ووفقه لرفع راية مدارس النجاة خفاقة وعالية، مشددة على انه في سباق التميز لا يوجد خط للنهاية، لذلك نعاهدكم على أن تتواصل جهودنا لتقديم الجديد لأبنائنا، ويستمر عطاؤنا لبناء الجيل المتميز الذي نطمح له جميعا.