الديمقراطية يجب أن تكون مبكرة فهي تحتاج إلى تدريب واعتياد

تدريب الطلبة منذ الصغر على قيم الاختيار الحر ومناقشة الأفكار
 
برلمان الطالب يجسد الجسر الذي يربط بين طموح الفكرة ورسوخ الممارسة
 
برلمان الطالب نقطة انطلاقة تاريخية لتدشين عملية إشراك الطلبة في اتخاذ القرار

اتساع الهوة بين الأجيال مشكلة من شأنها إضعاف أي مجتمع
 
أي مجتمع صحي يقوم على مبادئ التفاعل والتكافل والتعاضد والتكامل
 
خلق منتدى نستمع من خلاله إلى هذه الشريحة الاجتماعية العريضة والمهمة

برلمان الطالب فرصة لتجسيد قيم الحوار وتبادل الآراء والرقي بلغة الخطاب

 
الديمقراطية قيمة ننشأ بها منذ الصغر كباقي القيم الإنسانية.. الديمقراطية ممارسة يجب أن تكون مبكرة لأنها تحتاج إلى تدريب واعتياد.
جلسة برلمان الطالب الاخيرة  في رأيي نقطة انطلاق تاريخية لتدشين عملية إشراك الطلبة في اتخاذ القرار وتعزيز ثقافة الحوار الديمقراطي المفتوح.
بهذه الكلمات دشن رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم بداية جلسات برلمان الطالب الذي بدأ في فصله التشريعي الأول في أبريل من العام 2014 دور الانعقاد الثاني من الفصل الرابع عشر» مستندًا في ذلك إلى ضرورة تربية النشء على إشاعة ثقافة الحوار وتدريبهم على قيم الاختيار الحر وتعزيز قيم التسامح وقبول الآخر وتبادل الآراء والرقي بلغة الخطاب.
وفقاً لتقرير شبكة الدستور، انطلق الرئيس الغانم الذي ترأس جلسات برلمان الطالب في أدوار انعقاده الستة في تأسيس هذا البرلمان هادفًا منه إلى خلق منتدى يستمع الكبار من خلاله إلى شريحة الطلبة، هذه الشريحة الاجتماعية العريضة والمهمة لإيصال ما يشاؤون من رسائل وأفكار ورؤى، مؤمنًا أن أي مجتمع صحي مفعم بالحياة لا بد أنه يقوم على مبدأ التفاعل الذي يتجسد فيه أوجه عديدة للتحاور والتكافل والتعاضد والتكامل.
ويؤكد الغانم أن برلمان الطالب منتدى ديمقراطي شبابي مفتوح ومنصة للتعبير الحر وفضاء للتفاعل بين الأجيال، مشددًا على أن» الانفتاح على كل فكرة جديدة لتطوير فكرة برلمان الطالب كان شعارنا منذ البداية».
برلمان الطالب الأول
 في يوم 28 أبريل من العام 2014 افتتح رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم الجلسة الأولى لبرلمان الطالب (الفصل التشريعي الأول) بكلمة أكد فيها أن «الديمقراطية تحتاج إلى تربية لتصبح قيما ينشأ بها الشخص منذ الصغر وهي ممارسة ينبغي أن تكون مبكرة فهي تحتاج إلى تدريب واعتياد.  وقال إنه «ينبغي تدريب الطلبة من الصغر على قيم الاختيار الحر ومناقشة الأفكار بدلًا من التلقي الأعمى لها، مبينًا أن الجلسة هدفها إشاعة الجدل الإيجابي والاستماع إلى الآخر» حتى لو كان الآخر هم طلبة في مقتبل العمر».
 طلبات المناقشة
وخلال الجلسة ناقش البرلمان عدة طلبات مناقشة بشأن الآتي:
 1 - استيضاح سياسة وزارة التربية في بدء تشعيب طلاب المرحلة الثانوية من الصاف العاشر بدلًا من الحادي عشر.
 2 - استيضاح سياسة الحكومة في شأن العمل التربوي وجهود وزارة التربية في مواكبة الحديث من المناهج العلمية وطرق التدريس.
 3 - استيضاح سياسة الحكومة بشأن توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلاب.
4 - استيضاح سياسة الحكومة بشأن المنشآت والمباني المدرسية.
التوصيات
ووافق برلمان الطالب على استحداث مدارس أخرى بعد المرحلة المتوسطة مثل (زراعي وصناعي وتجاري) ولا يقتصر على التعليم الثانوي فقط ويكون اختياريًّا للطلبة بسبب ميولهم وهواياتهم
برلمان الطالب الثاني
وفي 20 أبريل من العام 2015 عقد المجلس جلسة برلمان الطالب الثانية، برئاسة رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم الذي أكد في كلمته الافتتاحية أن برلمان الطالب فرصة لتجسيد قيم الحوار وتبادل الآراء والرقي بلغة الخطاب.
وأضاف «أن الطلبة هنا (في بيت الشعب) لنستمع إليهم ونترك لهم حرية التعبير عن آرائهم ومشاكلهم وهمومهم وتطلعاتهم»، مؤكدًا أن هؤلاء الطلبة هم جيل مسلح بفضيلة التحاور الذي يفضي إلى تعزيز قيم التسامح وقبول الآخر.
طلبات المناقشة
وخلال الجلسة ناقش المجلس 4 طلبات مناقشة وأقر العديد من التوصيات كالتالي:
1 - العمل التربوي والتعليمي وجهود وزارة التربية ومواكبة الحديث من المناهج العلمية وطرق التدريس وتنظيم العملية التعليمية والتربوية في إطار من التكامل الروحي والعلمي والخلقي على أسس من القيم الاجتماعية وتطوير المناهج وطرق التدريس التي أضحت التكنولوجيا رافدًا أساسيًّا لها.
2 - توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلاب لتي أصبحت تمثل هاجسًا لهم أمام تفوقهم ما يسبب لهم ضغوطات نفسية واجتماعية كثيرة سواء على الطالب أو أسرته ما قد يؤثر سلبًا على تفوقه العلمي مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الصحية للطالب أثناء الاختبارات والعودة إلى النظام السابق في إجراء الاختبارات المؤجلة.
 3 - بشأن وثيقة الدراسة بالمدارس الثانوية وسبل تحديثها والارتقاء بالعملية التربوية وإشراك الطلاب من خلال توصيل آرائهم بشأن اللوائح والنظام الدراسي وإعادة النظر بلوائح الغياب ونظام الدرجات.
 4 - توظيف الدولة قدراتها للارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية من خلال رصد ميزانيات ضخمة إلا أن هناك خللًا في مخرجات الثانوية العامة ومدخلات العملية الجامعية الراغبين في إكمال تحصيلهم العلمي من المرحلة الجامعية التي تفوق القدرات الاستيعابية للجامعات الحكومية والخاصة ما يولد قلقًا وإحباطًا كبيرين للطلبة والخوف من مستقبل مجهول.
 التوصيات
 1  - استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في شرح المواد العلمية مثل (اليوتيوب) والاستغناء عن قناة التربوية لكلفتها.
2 - وضع لجنة فنية لدراسة المنهج ومدى تناسبه وأعداد الأيام الدراسية سعيًا للملائمة.
3 - وضع لجنة تنسيق المناهج متمثلة بمدرسين حديثي التخرج ومدرسين ذوي خبرة تعليمية ورؤساء أقسام ومن ثم الموجهين.
4 - توفير الأدوات المطلوبة للمختبرات والترتيب الجيد للمواضيع بحيث يكون الأصعب قبل الأسهل لكي يسهل دراستها على الطالب وترتيب المعلومات ترتيبًا جيدًا وتشديد الرقابة على المعلمات بحيث تكون هناك رقابة أسبوعية لكيفية تدريس المعلمات بالمدرسة.
5 - تشكيل لجنة لاختيار المعلم ومدى كفاءته من مدة مكونة من شهر إلى 3 أشهر.
6 - إضافة مادة الأخلاق الإسلامية في المرحلة الابتدائية سعيًا لإيجاد النتائج في المرحلتين المتوسطة والثانوية.
7 - توقف الدراسة خلال أيام الاختبارات الفترة الدراسية الأولى والثالثة.
8 - منح الطالب حق النقد ومشاهدة نموذج إجابة الطالب في اختبارات الفترة الثانية والرابعة مثل الفترتين الأولى والثالثة.
9- جعل اختبارات الفترة الأولى والثالثة عبارة عن اختبارات قصيرة لتخفيف العبء عن الطالب.
10 - حذف الكمية التي تمت دراستها في الفترة الأولى والثالثة ولا يعاد دراستها في اختبار الفترة الدراسية الثانية والرابعة.
11 - أن تكون الاختبارات في مادتي اللغة العربية والانجليزية على فترتين بدل أن تكون على فترة واحدة.
12 - عدم ربط لائحة الغياب بدرجات الطلاب.
13 - إلغاء نظام لائحة الغياب بما فيه من خصم الدرجات.
14 - تعديل لائحة الغياب ونظام خصم الدرجات.
15 - أن تكون مواد الاختياري الحر مواد مخيرة غير مجبرة وألّا نعاقب على الغياب والتأخير مراعاة لبعض الطلاب.
16 - جعل لائحة الغياب كأداة مكافأة للطالب المتميز وأداة ردع لغير الملتزم كنظام المكافأة.
17 - مراعاة وضع المواد العلمية كالكيمياء والفيزياء والرياضيات في بداية اليوم الدراسي وتجنب وضعها في نهايته.
18 - أن يسمح للطلاب النقل من مدرسة إلى أخرى بدون التقيد بالاختياري الحر لأنه السبب الأول في إعاقة نقل الطالب.
19 - وضع اختبار تحديد المستوى للخريجين المتقدمين للبعثات الخارجية.
20 - زيادة التخصصات الدراسية في جامعة الكويت وزيادة التخصصات في البعثات بحيث يتم سنويًّا استطلاع آراء الطلبة لكشف ميولهم الدراسية وزيادة الكورس الصيفي إلى (2) بدلًا من (1) وإنشاء جامعة لكل محافظة أو مدينة جامعية.
21 - تقليل امتحان القدرات على نسبة الطالب وجعله لقبول الجامعة فقط وليس لخصم الدرجات.
22 - عمل جلسات واجتماعات بشكل شهري مع الوزير وقيادات وزارة التربية والتعليم لكي تتم مناقشة مشاكل الجامعة.
23 - استقطاع جزء من ميزانية الدولة وتخصيصه لصيانة الجامعات ومواقف السيارات وصيانة التكييف في المدارس.
24 - طلب زيادة عدد البعثات للخارج وفتح بعثات لدول جديدة وسعي الدولة لمساعدة الطلبة المتميزين لدخول الجامعات المرموقة.
25 - وضع (كورس) أو فصل تمهيدي لمادة الرياضيات للراغبين في دخول كلية الطب حيث لا يتطلب النجاح به للقبول في الكلية وزيادة عدد المقاعد للابتعاث في الطب البشري حيث إن مقاعده أقل بكثير من باقي التخصصات.
26 - تحويل كلية الشريعة إلى جامعة إسلامية.
27 - أن تكون هناك جامعة مشتركة بين الجهات الحكومية والجهات الخاصة.
28 - التعاقد مع الجامعات المرموقة لفتح فروع لها في الكويت، والتفريق بين طلبات الالتحاق بالبعثات الخارجية بين طلاب المدارس الحكومية والمدارس على الرغم من اختلاف المنظومة التعليمية ونظام التقييم.
29- إلزام وزارة التربية بإعداد تقرير سنوي حول حاجة التخصصات لأعداد الخريجين وأعداد الخريجين ممن دخلوا بنفس تخصصاتهم لإيجاد حل لهم.
30 - إلغاء امتحان القدرات واستبداله بامتحان للتخصص المراد دخوله.
31 - فصل التعبير والتلخيص والقطعة الخارجية من امتحان اللغة العربية والانجليزية وضمها إلى امتحانات خارج الدول وتوحيد اختبارات الفترة الأولى والثالثة بحيث تكون جميعها صادرة من الوزارة وخروج الطلبة بعد امتحان الأولى والثالثة.
برلمان الطالب الثالث
وفي 25 أبريل من العام 2016 عقدت جلسة برلمان الطالب الثالثة، برئاسة رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم الذي أكد في كلمته الافتتاحية في بداية الجلسة أنه «عند اتساع الهوة بين الأجيال ، لا بد أن ندق ناقوس الخطر ، لأنها إحدى أهم المشكلات البنيوية التي من شأنها إضعاف أي مجتمع».
طلبات مناقشة 
1 - اختبار القدرات كمعيار إضافي للتقدم للدراسة الجامعية.
2 - مناقشة موضوع ضرورة إصدار الحكومة اللوائح اللازمة لإتاحة تخصص الطلاب في الشعبة التي يرغبون فيها اعتبارًا من الصف العاشر بدلًا من تراخي هذا التخصص إلى الصف الحادي عشر.
3 - مناقشة موضوع سبل دعم العملية التربوية والتعليمية في ضوء التطورات الحديثة في المجالات العلمية الاجتماعية والتكنولوجيا.
التوصيات
1 - وضع قواعد واضحة في ضوء المعايير العالمية لجودة التعليم لاختبار القدرات وتحديد الكليات أو المعاهد التي يسمح بإجراء اختبار قدرات عند التقدم للالتحاق بها وفقا لطبيعة الدراسة التي تباشرها والتأهيل والاستعداد الشخصي اللازم في المتقدمين إليها.
2 - بيان أنواع اختبار القدرات والدرجات المقررة له في كل كلية أو معهد وإعلان تفاصيل ذلك للطلبة المتقدمين إلى هذه الكليات أو المعاهد.
3 - بيان كيفية تشكيل لجان اختبار القدرات ووضع ضمانات لاستقلالها وجديتها ونزاهتها مع اعتبار أسماء وبيانات القائمين عليها من الأمور السرية التي يحظر الإعلان عنها أو نشرها.
4 - تشكيل لجان عملية متخصصة لدراسة تعديل المناهج المدرسية، وتوزيعها على الصفوف الدراسية تمهيدًا لإتاحة تخصص الطلاب في الشعبة التي يرغبون فيها اعتبارًا من الصف العاشر.
5 -إعداد التعديلات اللازمة على اللوائح والقرارات السارية لتنظيم تخصص الطلبة في الشعب.
6-إعداد القاعات الدراسية وتوفير التجهيزات والأدوات اللازمة لتنفيذ التعديل المقترح بالمدارس خلال السنوات الدراسية الثلاث القادمة.
7 - تقوم وزارة التربية بتشكيل اللجان الفنية اللازمة لمعاينة المنشآت المدرسية القائمة لحصرها وبيان مدى صلاحياتها للعملية التعليمية من النواحي الإنشائية والمعمارية والمكانية وبيان إجراء ومتابعة أعمال الصيانة الدورية اللازمة لها وإعداد تقرير في هذا الشأن يبين مدى كفاءة هذه المنشآت وتناسبها وأعداد الطلبة بكل المراحل الدراسية والحلول اللازمة لذلك.
8 - النظر في تزويد المدارس الحكومية بالجديد من الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تسهم في تطوير العملية التعليمية وتساعد الطلبة في استيعاب العلوم المختلفة خاصة التطبيقية منها وكذلك حث المدارس الخاصة على استخدام هذه الوسائل الحديثة.
9 -وضع خطة لدورات تدريبية للمعلمين والإداريين في المجالات التربوية يدعى لإلقاء محاضرات فيها أساتذة متخصصون في طريق التدريس وفي العلوم الاجتماعية والتربوية والإدارية لرفع كفاءة المعلمين والإداريين في أداء مهامهم وتبصيرهم بواجباتهم وحقوقهم.
10 -إعداد نظام للمتابعة المدرسية مع أسر الطلاب بهدف التعاون بين إدارة المدرسة والأسرة لصالح الطالب وتعليميًّا وتربويًّا واجتماعيًّا.
11 -النظر في تزويد الحجرات المدرسية وأفنية المدارس بكاميرات المراقبة لتسهيل متابعة سير العمل بالمدارس وسرعة مواجهة أي حوادث أو أخطار قد تقع وتحسين الأداء الإداري بها.
12 -السعي إلى وضع ميثاق شرف مدرسي أو تعليمي يؤكد السلوكيات الحسنة التي يجب أن تتبع في المؤسسات التعليمية سواء المعلمون أو الطلاب أو أولياء الأمور أو الإداريون.
برلمان الطالب الرابع
وفي 8 مايو من العام 2017 افتتح رئيس مجلس الجلسة الرابعة لبرلمان الطالب، وأكد الغانم في كلمته أن برلمان الطالب يجسد الجسر الذي يربط بين طموح الفكرة ورسوخ الممارسة.
وبين أن البرلمان تقليد سنوي أصبح جزءًا من أجندة مجلس الأمة ويحظى باهتمام الجميع، مشددًا على أنها ليست مجرد مناسبة بروتوكولية أو حدثًا استعراضيًّا يخلو من الجدية، فهو فكرة متقدمة تنطوي على أهمية كبيرة.
طلبات مناقشة 
1 - مناقشة موضوع تطوير المدرسة لتكون بيئة جاذبة.
2 - إعادة النظر في نظام توزيع الدرجات وإلغاء نظام الفترتين والعودة إلى نظام الفترات الأربع.
3 - إعادة النظر في رفع معدلات ونسب القبول في الجامعة وتوفير مقاعد إضافية لاستيعاب الطلبة والطالبات الحاصلين على معدلات مناسبة.
4 - المناهج الدراسية وطرق التدريس وتنويع مواد الاختيار الحر.
برلمان الطالب الخامس
وفي 19 أبريل من العام 2018 عقدت جلسة برلمان الطالب الخامس برئاسة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، الذي أكد في كلمته الافتتاحية أن خطوة برلمان الطالب جديرة بالتجربة وأهدافها ذات جدارة واستحقاق.
وأوضح أنها فكرة تعلم حدس المستقبل وشهوة التغيير وإرادة التجريب، لافتاً إلى أن هناك من حاول وسعى لوصمها بأنها خطوة تجميلية وترفيهية غير مجدية.
طلبات مناقشة 
1 - البيئة المدرسية الجاذبة.
2 - التشعيب الدراسي ابتداء من الصف العاشر.
3 - موضوع الحصول على (tofel) و( ielts) للالتحاق بالجامعات.
4 - المناهج الدراسية في المرحلة الثانوية.
التوصيات 
1 - إنشاء ملتقى طلابي مكون من مجموعة من الطلبة في المرحلة الثانوية العامة ومن أعضاء اللجنة التعليمية في مجلس الأمة وتحت إشراف اللجنة لبحث جميع القضايا التربوية مع المسؤولين في وزارة التربية ووزارة التعليم العالي.
2 - إقامة مسابقة لتحفيز الطلبة عبارة عن تحد بين كل طلبة المدارس الخاصة والحكومية وبتنسيق بين مركز تطوير التعليم ووزارة التربية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي وهي عبارة عن امتحان مخصص لكل مادة يدرسها الطلاب خلال العام الدراسي
3 - إعادة بناء مدارس العاصمة غير الحديثة ومرافق رياضية بالمدارس وتوفير الأغذية السليمة في مقاصف المدارس وتقديم موعد الاختبارات عن شهر رمضان.
4 - إقامة دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية لتدريب الطلبة على الامتحان الأيزو والتوفل تتحمل الدولة تكاليفها.
5 - الإسراع في افتتاح مدارس الثانوية في الرميثية.
6- إضافة حصة لمدة ساعة في منتصف الأسبوع لممارسة الرياضة.
7 - اقترح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم تشكيل مجموعة من الطلبة المتميزين والمتميزات لمرافقة الوفود البرلمانية في المؤتمرات العالمية الرئيسية، لمعرفة كيف يقوم الوفد الكويتي بالدفاع عن قضايا الكويت وقضايا الأمة ولتعلموا كيف تدافعون عن سمعة الكويت.
 برلمان الطالب السادس
وفي 15 أبريل الجاري عقدت جلسة برلمان الطالب السادس برئاسة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وقال الغانم في كلمة افتتح بها الجلسة «إن برلمان الطالب منتدى ديمقراطي شبابي مفتوح وشفاف ومنصة للتعبير الحر وفضاء للتفاعل بين الأجيال».
طلبات المناقشة
1 - موضوع المناهج والاختبارات ونظام الكفايات وتوزيع الدرجات.
2 - موضوع الجامعة (اختبار الآيلتس) والبعثات الخارجية وتجارب الدول في التعليم بما يتناسب مع دولة الكويت.
3 - موضوع المبنى المدرسي والأنشطة ورعاية الموهوبين.
4 - موضوع لائحة النظام المدرسي «الغياب – الغش»
التوصيات
أعلن الرئيس الغانم أن « هناك أكثر من 20 توصية وكلها ستتحول إلى اللجنة التعليمية برئاسة النائب د. عودة الرويعي وستتم دراستها وسيتم تضمينها ضمن الخطاب الذي سيتم توجيهه إلى الوزارة