كانت العطلات الفاخرة والملابس الأنيقة وأجنحة الفنادق الفخمة مجرد وسائل بيد “وريثة مزيفة”، حلمت بإنشاء ناد للاسترخاء بقيمة 40 مليون دولار في أرقى أحياء نيويورك.
وتمكنت آنا سوروكين من جمع أموال عبر أولئك الذين سعوا للاستفادة منها، حتى بعد إدانتها بخداع بنوك وفنادق وأصدقاء اعتقدوا أنها وريثة أوروبية.
وتقول صحيفة “تايمز” البريطانية، إن سوروكين “وضعت نفسها في أفضل موقع لأخذ أموال من الأثرياء، حتى تتمكن من أن تعيش أسلوب حياة خيالي ومترف. لقد سرقت من البنوك والفنادق والأصدقاء، كما أنها حاولت سرقة صندوق تحوط”.
وتواجه الشابة (28 عاما)، تهما بالسرقة وعمليات النصب الواسعة، بعد أن صعدت كواحدة من نجوم المجتمع، مدعية أنها وريثة لثروة قدرها 60 مليون يورو (67 مليون دولار)، وأن اسمها آنا دلفى.
واحتالت الفتاة الحسناء، التي تخضع للمحاكمة منذ 2017، على فنادق وبنوك وشركات أعمال، وأيضا استغلت أصدقاءها، لجني مبالغ طائلة، بزعم أن أموالها معلقة في تحويلها من ألمانيا للولايات المتحدة، وأن هناك بعض الوقت فقط للإجراءات الروتينية.
واستغلت سوروكين مظهرها في خداع الآخرين، إذ كانت تواكب الموضة العالمية، وتركب الطائرات الخاصة، وتنزل بأفخم الفنادق.
وتقبع الشابة روسية المولد، ابنة سائق لوري سابق من ألمانيا، في أحد سجون نيويورك حيث يتوقع أنها تنتظر حكما بالسجن 15 عاما.
وفي محاكمة استمرت شهرا وانتهت في نيويورك، هذا الأسبوع، انكشف خداع سوروكين التي يزعم أنها سرقت 275 ألف دولار من أجل تغطية إنفاقها الباذخ.