أجبر أطول إضراب في الإذاعة الفرنسية، خلال عشر سنوات، محطات الأخبار، على بث الموسيقى فقط، مع عدم وجود إشارة على انتهاء هذا الوضع، بعد فشل محادثات أجريت مطلع الأسبوع، لإنهاء المشكلة التي تفجرت بسبب خفض النفقات. 
وحذر رئيس (راديو فرنسا)، ماثيو جاليه، من أن أموال الهيئة قد تنفد خلال أشهر، إذا لم تتخذ بعض الإجراءات، قائلا إن خسائر الإضراب تبلغ مليون يورو أسبوعيا.
واستهدف جاليه خفض الميزانية بنحو 50 مليون يورو على مدى السنوات الثلاث القادمة، واقترح تسريح ما بين 200 إلى 300 موظف، عن طريق الاستقالة الطوعية من أصل 4900 موظف.
وتدهورت علاقته بالموظفين منذ انتشرت تسريبات صحفية الشهر الماضي بأن تجديد مكتبه تكلف 100 ألف يورو.
وقررت الحكومة الإبقاء على مخصصات (راديو فرنسا) المالية كما هي، دون زيادة على مدى السنوات الثلاث القادمة، كما حثت الهيئة على خفض إنفاقها.
وقالت النقابات العمالية: “إدارة راديو فرنسا لم تحتو الوضع بعد”، مجددة الدعوة لتمديد الإضراب، الذي ينتهي اليوم الثلاثاء.