استغرب  النائب حمدان العازمي عدم انعقاد الجلسة المخصصة للعفو الشامل بسبب عدم اكتمال النصاب من جانب الحكومة لتعذرها بعدم التنسيق مسبقا مع المجلس في هذا الشان
وقال العازمي في تصريح بالمركز الاعلامي لمجلس الامة ان المهم هو حضور النواب وليس حضور الحكومة 
واضاف ان ما حدث من الحكومة هو مؤشر سلبي مطالبا بموقف نيابي واضح حيالهاسواء عن طريق الاستجوابات او تعليق الميزانيات او الانسحاب من الجلسات او عدم حضور اجتماعات اللجان ان تطلب الامر ذلك وطالب النواب  بتوجيه  رسالة واضحة للحكومة  التي دائما ما تتعذر بعدم التنسيق مع المجلس مؤكدا ان طلب عقد الجلسة  وقع عليه 22 نائبا وانه ليس حدثا طارئا وان الحكومة لم تحترم ذلك
واكد ان الهدف من عقد الجلسة هو مناقشة قانون العفو الشامل  مضيفا ان الحكومة سوف تتجرأ مستقبلا  بتعليق المجلس بطريقة غير مباشرة بعدم حضور الجلسات
وشدد على ضرورة تحويل الطلب الى المحكمة الدستورية لكي يتم تفسيره  معتبرا ان ما يحدث هو تشوية لسمعة المؤسسة التشريعية وان الحكومة تدفع باتجاه ذلك كي يصبح هناك تذمرا من قبل المواطنين تجاه المجلس واشار الى ان هناك نوابا لم يوقعوا على طلب عقد الجلسة ولكنهم حضروا  مطالبا اياهم بان  يتخذوا موقفا واضحا تجاه  الحكومة ان  كانو يريدون اعادة الهيبة للمؤسسة التشريعية
وقال إن من حضر من النواب ممن وقعوا على الطلب ام لم يوقعوا وصل عددهم الى 28 نائبا
وكشف العازمي عن انه  طلب  من النواب في الاجتماع ويكررها الان  بضرورة تقديم بيان  بعدم التعاون مع الحكومة وان يكون هناك موقفا تجاه الحكومة