دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية اليوم الإثنين، إلى اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية رداً على خطة إسرائيل ضم الضفة الغربية.
وقال في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة في مدينة رام الله: "ندعو دول العالم التي تؤمن بحل الدولتين إلى الرد على التهديدات الإسرائيلية بضم مناطق من الضفة الغربية، بأخذ إجراء احترازي والاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين".
ودعا الدول الأوروبية والبنك الدولي إلى إرسال فريق لتدقيق الخصومات الإسرائيلية من أموال الضرائب الفلسطينية، لأن معظمها جائرة وجميعها غير مدققة، وأضاف "لا نزال نرفض الخصومات الإسرائيلية من أموال المقاصة، لأنها غير قانونية وهدفها إدانة أولادنا في سجون الاحتلال، ونحن نرفض ذلك لأسباب سياسية وقانونية".
واستنكر الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى، والاعتداءات على المصلين والمعتكفين في أيام شهر رمضان الفضيل، وتهجير الجيش الإسرائيلي لعائلات فلسطينية من بيوتها في الأغوار، بحجة إجراء تدريبات عسكرية في المنطقة.
واعتبر أشتية أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي، والاتفاقيات الموقعة بكل إجراءاتها العسكرية في الأغوار وباعتداءاتها وتضييقاتها على المقدسيين، وبمحاولتها إسكات أي صوت يفضح حقيقتها.