طالب رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو المعترف به رئيساً مؤقتاً من أكثر من 50 دولة، أمس الأحد الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات جديدة على حكومة نيكولاس مادورو للضغط عليه لإزاحته من السلطة.
وكتب على حسابه بتويتر: "نحث الاتحاد الأوروبي على توسعة العقوبات نحو النظام، إجراء للضغط للتوصل إلى حل للأزمة"، مطالباً الدول الأوروبية الحليفة بأن تضفي الشرعية لأقصى درجة على ممثليه الذين عينهم في هذه القارة مثل السفير أنطونيو ايكاري في إسبانيا.
وقال: "نشكر الدعم الذي حصلنا عليه من الاتحاد الأوروبي، ونحث على الحاجة للاستمرار في الضغط لفتح القناة الإنسانية لتلبية الطوارئ الإنسانية المعقدة التي تتعرض لها دولتنا"، وحث الاتحاد الأوروبي على الانضمام لخارطة الطريق التي اقترحتها مجموعة ليما التي تضم 12 دولة أمريكية منتقدة لحكومة مادورو "لوقف اغتصاب السلطة" وإجراء انتخابات حرة.
وتمر فنزويلا بأزمة سياسية حادة منذ يناير(كانون الثاني) الماضي، حين أدى مادورو اليمن رئيساً للبلاد لـ 6 أعوام جديدة لم تعترف بها المعارضة وجزء من المجتمع الدولي، ورداً على ذلك أعلن غوايدو نفسه رئيساً لحكومة مؤقتة تحظى بدعم أكثر من 50 دولة على رأسها الولايات المتحدة.
وفرضت عدة دول أمريكية وأوروبية قيوداً اقتصادية على مسؤولين من حكومة مادورو، معظمهم بتهمة انتهاك حقوق الإنسان، والعمل ضد القانون الفنزويلي.