دعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا اليوم الاثنين إلى إنهاء التصعيد العسكري في شمال غرب سوريا، وأعربت عن القلق الشديد إزاء موجة العنف الأخيرة التي أدت إلى مقتل أكثر من 120 مدنيا.
وكانت قوات الحكومة السورية مدعومة بقوات جوية روسية بدأت الأسبوع الماضي عمليات برية ضد الجزء الجنوبي من منطقة تابعة للمعارضة تتكون من إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة.
وقال بيان مشترك للدول الثلاث أصدرته وزارة الخارجية البريطانية "التصعيد العسكري يجب أن يتوقف".
وأضاف البيان "الضربات الجوية على المراكز السكانية والقصف العشوائي واستخدام البراميل المتفجرة وكذلك استهداف البنية الأساسية المدنية والإنسانية، وخاصة المدارس والمراكز الصحية، كلها انتهاكات سافرة للقانون الإنساني الدولي".
ومنذ أواخر أبريل، كثف الجيش السوري وروسيا ضرباتهما على جنوب محافظة إدلب وشمال حماه المجاورة، وهي أراض تسيطر عليها "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي.
وأوضحت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة الخاصة بسوريا في بيان لها إنه ومنذ 29 أبريل الماضي تم تهجير أكثر من 150 ألف شخص داخليا في شمال غرب سوريا.