ناقش ممجلس الأمة امس التطورات الإقليمية في المنطقة في جلسة سرية، وذلك بناء على طلب عدد من النواب وطلب من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.
و افتتح رئيس المجلس مرزوق الغانم الجلسة ثم ثلا الأمين العام لمجلس الأمة علام الكندري أسماء الحضور والمعتذرين حيث اعتذر عن الحضور النائبان عمر الطبطبائي وعودة الرويعي.بعدها، قال الغانم: هناك طلب مقدم من النواب لبحث الوضع الإقليمي وكان بالتنسيق مع وزير الخارجية وتم تخصيص جلسة لهذا الأمر.وطلب وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة فهد العفاسي مناقشة الطلب في جلسة سرية، فطلب الرئيس الغانم إخلاء القاعة.
وحضر الجلسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح.من جهة ثانية، طلبت رئيسة لجنة المرأة البرلمانية النائب صفاء الهاشم سحب تقرير القرض الإسكاني المدرج على جدول الأعمال قبل بدء الجلسة السريةا
عرب النائب ماجد المطيري عن ارتياحة اثر الاستعراض الحكومي قائلا ان الوضع مطمئن ، وقال المطيري ان العرض المقدم من قبل وزراء الخارجية والتجارة والكهرباء والاعلام كان وافيا ويؤكد جهوزية خطة الدولة على اكثر من صعيد 
واضاف ان النواب مطمئنون بعد اطلاعهم على استعرضهم الوزراء المعنيين في الجلسة الخاصة
وقال النائب ناصر الدوسري للوسط   تحدث الوزير خالد الروضان وعرض خطة التجارة حيث طمئنا على المخزون الغذائي بالكويت بأنه جيد
مضيفا:  تحدث نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرالخارجية الشيخ صباح الخالد وعرض الأوضاع بشفافية كبيرة وطمئنا على الأوضاع والى الان الجلسة لم تنتهي أمامها ساعه ونصف حتى تنتهي
وقال النائب صلاح خورشيد ان الحكومة ابلت بلاء حسن فيما قدمته من خطة طوارئ تتعلق بالاحترازات في عدة مجالات في الكهرباء والغذاء والامن والنفط والشأن الخارجي
وقال النائب عبدالله فهاد تحدث وزراء الخارجية والتجارة والنفط  والصحة واجمعوا على جهوزية وزاراتهم في حال حدوث اي تطور سلمي او غيره.
وقال النائب الحميدي السبيعي :خرجت من القاعة قبل  انتهاء الجلسة السرية معلقا ان المعلومات التي يعلمها الشارع اكثر من الذي قيلت في الجلسة ، مضيفا ان وزير التجارة قال ان المخزون الاستراتيجي للغذاء في الكويت جيد . 
وأوضح النائب ثامر السويط ان الحكومة قدمت تطمينات جيدة والأوضاع بخير حيث قدم كل وزير جهوزية وزارته في الدور التي ستقوم به في حال حدوث اي تطور على الساحة 
بدوره قال الوزير انس الصالح بعد الجلسة: استجابت الحكومة لطلب نيابي بعرض تطورات المنطقة وقدم وزير الخارجية شرحا لسياسة المنطقة والاقليم الملتهب والاستعدات قدمها وزير التجارة والنفط والاعلام لاي حدث لاقدر الله.