- واجب علينا كدولة أن ننتبه ونكون مهيئين ومستعدين لكل المتغيرات
- دعم مزارع الألبان وشراء وتأجير طائرات بعدد كاف لنقل الاحتياجات 

أكد النائب محمد براك المطير أن النواب لم يسمعوا من الحكومة ما يفيد بأن الحرب قادمة، قائلا «لم نسمع من أي وزير في الجلسة السرية بأن الحرب قادمة ولكن أغلب ما سمعناه هو تجهيزات واستعدادات وإمكانيات الدولة ومساعيها في حل الخلافات في المنطقة.
وأضاف المطير عبر حسابه على تويتر على خلفية ما أثير بشأن احتمالية كبيرة لوقوع الحرب في المنطقى، إن «وجهة نظر الحكومة من ان التصعيد هذا مرتبط في أمر يحبك من بعض الدول ضد القضية الفلسطينية».
ودعا النائب محمد براك المطير إلى قراءة التاريخ جيدًا لنرسم خريطة طريق صحيحة وسليمة للتعامل مع الواقع بقضاياه الملتهبة وتصعيداته الإعلامية المتسارعة.
وأكد المطير في قراءته للمشهد أن إيران وإلى يومنا هذا لم تكن يومًا خصمًا أو عدوًا للغرب، إلا للاستعراض الإعلامي فقط، والضحك على الشعوب المسلمة لكسب التعاطف معها.
ونبه إلا أنه وبينما الآلة الإعلامية لإيران والغرب تلعن بعضها بعضًا نجد وراء الكزاليس تشابك الأيدي، مؤكدًا أن الغرب مهما هدد إيران وتوعد وطمأننا وتعهد فلن يفرط في إيران من أجلنا ولن يضيعها ليحافظ علينا ولن يبيدها ليبقينا.
ورأى المطير أن ما يحدث الآن قد يتطور لإجراءات عملية لإكمال حبكة المسلسل الإيراني الغربي والتي فعلا قد يكون فصولها حرب إقليمية ضخمة.
وأبدى المطير مخاوفه من أنه في حال دارت الحرب على هذا النحو ووفقًا للتهديدات الإيرانية فقد يؤدي الأمر إلى تسكير المنفذ الوحيد الذي نعيش من خلاله وهو مضيق هرمز وهذا يعني بدء الحرب.
وإزاء هذا الوضع، أكد المطير أنه واجب علينا كدولة أن ننتبه، ونكون مهيئين ومستعدين لكل المتغيرات المتوقع حدوثها، حفاظًا على بلدنا وصونًا لشعبنا، متقدمًا بمقترح في هذا الشأن.
وأضاف المطير إن أولى الأوليات في هذه المرحلة هو تعزيز روح الانتماء لهذه الأرض الطيبة وتأصيل الولاء لسمو الأمير وتوحيد الصف، لذا علينا وضع استراتيجية للتعامل مع المتغيرات والتي من أخطرها إغلاق مضيق هرمز لاعتمادنا الكلي عليه في صادرتنا ووارداتنا.
وشدد المطير على دعم مزارع الألبان الكويتية والمزارعين الكويتيين وشراء وتأجير طائرات بعدد كاف لنقل الاحتياجات إذا تم إغلاق مضيق هرمز.
واقترح المطير بناء مخازن مبردة وبشكل سريع في كل مطار وقاعدة عسكرية بالكويت والتأكيد على وحدة الجبة الداخلية ورفع درجة الجاهزية الأمنية والدفاعية والتنسيق التام مع الإخوة الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي والتعامل بجدية مع أي مظهر من مظاهر زعزعة الأمن الداخلي والسعي لخلخلة الوحدة الوطنية.
كما اقترح المطير شراء أو تأجير طائرات بعدد كاف لنقل الاحتياجات إذا ما تم غلق المنافذ البحرية.
وشددت إستراتيجية المطير على التنسيق التام مع الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسهم الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والدفاعية والأمنية.
كما دعت الإستراتيجية إلى وضع خطط الطوارئ لكل جهة معنية بالتعامل مع تقلبات الأحداث، والتعامل بحزم مع أي مظهر من مظاهر زعزعة الأمن الداخلي والسعي لخلخلة الوحدة الوطنية من خلال بث الشائعات وترويج خطاب النعرات الطائفية أو الفئوية أو القبلية وتطبيق القانون على الجميع دون مجاملة