شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني، في ساعة متأخرة الاثنين على أنه يحبذ المحادثات والدبلوماسية، لكنه لا يقبلهما في ظل الظروف الراهنة.
ونقلت وكالة إيران للأنباء (إرنا) عن روحاني قوله "الوضع اليوم غير مؤات لإجراء محادثات، وخيارنا هو المقاومة فحسب".
وكان الرئيس الإيراني أكد قبل أسبوعين أن بلاده تواجه حرباً غير مسبوقة، ودعا إلى الوحدة بين الفصائل السياسية في البلاد لتجاوز الظروف التي قال إنها ربما تكون أصعب من أوضاع البلاد خلال الحرب مع العراق في الثمانينات، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه الدولة تشديداً في العقوبات الأميركية.
من جهته، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، أن بلاده لم تسعَ لإجراء حوار مع إيران، مضيفاً: "إذا أرادت طهران التفاوض فيتعيّن عليها القيام بالخطوة الأولى".
وكتب ترمب في تغريدة على تويتر أن "وسائل إعلام الأخبار الكاذبة نشرت كعادتها خبراً كاذباً من دون أن يكون لها أي علم (بهذا الشأن) مفاده أنّ الولايات المتحدة تحاول إجراء مفاوضات مع إيران. هذا تقرير كاذب"، من دون أن يوضح عن أي تقرير تحديدا يتحدّث.
وأضاف "إيران ستتّصل بنا عندما تكون جاهزة لذلك. وفي الانتظار، يستمر اقتصادها في الانهيار. أنا حزين جداً على الشعب الإيراني!".
كما شدد ترمب في وقت لاحق الاثنين على أن إيران ستواجه "قوة هائلة" إن حاولت فعل أي شيء ضد مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مضيفا أنها أبدت عدائية شديدة تجاه واشنطن.
وأضاف ترمب في حديث للصحافيين أثناء مغادرته البيت الأبيض لحضور فعالية في بنسلفانيا أنه لا يزال مستعدا لإجراء محادثات مع إيران "عندما يكونون مستعدين".