يعقد الكنيست الإسرائيلي جلسةًعامةً مساء اليوم الإثنين للتصويت في القراءة الأولى على حل نفسه، في ظل تعثر المفاوضات الائتلافية.
ويعني ذلك توجه إسرائيل إلى إجراء انتخابات جديدة، ما لم يطرأ أي تغيير في اللحظة الأخيرة.
ومن المقرر أن تعقد الكتل البرلمانية المعارضة اجتماعاً قبل الجلسة لوضع استراتيجية موحدة من هذه المسألة، وليس من المؤكد أن تؤيد مشروع هذا القانون.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلي أن أفيغدور ليبرمان رئيس حزب إسرائيل بيتنا، رفض الليلة الماضية حلاً وسطا قدمه حزب يميني حول قانون التجنيد، ودعمه حزب ليكود بزعامة نتنياهو.
وأوضح ليبرمان أنه لا يخشى الانتخابات مجدداً وأنه سيصوت لصالح حل الكنيست.
وكشف أنه ينوي خوض هذه الانتخابات بالشراكة مع وزيرة العدل اييليت شاكيد، التي لم تتمكن في الانتخابات الأخيرة من دخول الكنيست.
وكشف استطلاع للرأي نشرته صحيفة "معاريف" على خلفية احتمال الذهاب إلى انتخابات جديدة، أنه لو أجريت هذه الانتخابات اليوم، لتعززت قوة اليمين لتبلغ 68 مقعداً، أي أكثر بـ 4مقاعد عن تلك التي حصل عليها في انتخابات أبريل (نيسان).
ويتهم ليبرمان حزب نتنياهو بخرق اتفاق بينهما "ينص على القضاء على حركة حماس وعلى إخلاء الخان الأحمر"، ويقول إن "هاتين المسألتين، بالإضافة إلى قانون التجنيد، تحمله على رفض الانضمام إلى الائتلاف الحكومي".
وقال نتنياهو إن المفاوضات الائتلافية "أصبحت شبه مستحيلة، لأن جميع الكتل تقريبا تطرح طلبات تعجيزية تتعارض بعضها مع البعض".
وطلب نتنياهو مهلةً إضافيةً من رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين لتشكيل الحكومة، تنتهي بعد غد الأربعاء.
وتصدر حزب ليكود نتائج انتخابات أبريل (نيسان) الماضي بـ 36 مقعدا في الكنيست المؤلف من 120 مقعداً.
ويعول نتنياهو على الأحزاب اليمينية لتشكيل حكومته.