أصدرت محكمة في بغداد اليوم حكما بالإعدام على التونسي محمد بريري الذي نقل من سورية إلى العراق في فبراير الماضي، بتهمة الانتماء إلى تنظيم «داعش». 
وكان بريري الذي يبلغ من العمر 24 عاما نقل مع 11 مقاتلا فرنسيا إلى العراق، وتبين خلال محاكمته أنه كان مقيما في فرنسا ولا يحمل جنسيتها، حيث مثل أمام قاضي محكمة جنايات الكرخ، قائلا إن "نادم على الانضمام إلى (داعش)، ولكنني لست نادما على السفر إلى سورية، لأنني فتحت عيني".
وأضاف بريري "غادرت لأنني كنت غاضباً، واعتقدت أن (داعش) تدافع عن المستضعفين، واليوم رأيت الحقيقة وليس لدي أي علاقة بهذا التنظيم".
وخلال جلسة الاستماع التي لم تستمر لأكثر من ساعة، أقر بريري بانضمامه إلى "ألوية" مختلفة في التنظيم المتطرف وعمل في حراسة مقارهم أو كـ"حرس حدود".
وأصدر القضاء العراقي على مدى الأيام الثلاثة الماضية، أحكام إعدام بحق 6 فرنسيين أدينوا بالانتماء إلى «داعش».