أعلن الجيش الفلبيني مقتل مصور هولندي حاول الفرار من خاطفيه اليوم الجمعة أثناء اشتباك بالأسلحة النارية على جزيرة نائية بالجنوب حيث كان محتجزاً منذ 2012 لدى متشددين على صلة بتنظيم داعش.
وقال البريجادير جنرال ديفينو راي بابايو الذي يقود قوة مهام مشتركة على جزيرة سولو إن الهولندي إيوالد هورن قتل برصاص حراسه من جماعة أبو سياف حينما حاول الفرار خلال اشتباك بين القوات الحكومية والمتشددين.
كانت الجماعة قد أسرت هورن وزميله المصور السويسري لورينزو فاسيجيرا بينما كان يبحران قبالة جزيرة تاوي تاوي في رحلة لتصوير الطيور قبل أكثر من سبع سنوات ثم نقلاً إلى سولو. وتمكن فاسيجيرا من الهرب عام 2014.
وقال وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك إنه تم إبلاغ أسرة هورن بالأمر.
وأضاف "أشعر بالصدمة لهذه النهاية المؤسفة... أنا على اتصال بالأسرة وسأطلب من نظيري في الفلبين مزيداً من التوضيح".
وقال بابايو إن ستة متشددين قتلوا في الاشتباك الذي دار في بلدة باتيكول في جزيرة سولو. ولم تتضح ملابسات هذا الاشتباك.
وذكر الجيش إن مينجايان ساهيرون زوجة القيادي الكبير في جماعة أبو سياف رادولان ساهيرون قتلت أيضاً في الاشتباك.
ورادولان ساهيرون مدرج على قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للأشخاص المطلوبين وقد رصدت مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود للقبض عليه منذ ضلوعه في خطف سياح أمريكيين عام 2001.
وقال متحدث عسكري آخر إنه يُعتقد أنه فر من الاشتباك.