انتقد الاتحاد الأوروبي السبت، عزم إسرائيل بناء 805 وحدات في مستوطنات يهودية بالأراضي المحتلة من القدس الشرقية، معتبراً إياها تعقد جهود التوصل لسلام عادل ومستدام في ظل دولتين، في إسرائيل وفلسطين، تتقاسمان القدس كعاصمة بشقيها الغربي والشرقي.
وذكر الاتحاد في بيان أن "سياسة البناء وتوسيع المستوطنات في القدس الشرقية تقوض إمكانية حل الدولتين، والقدس كعاصمة مستقبلية للدولتين، وهي الطريقة الواقعية لتحقيق السلام الدائم والعادل".
وأضاف: "الاتحاد الأوروبي يعارض بشدة سياسة الاستيطان الإسرائيلية، بما في ذلك القدس الشرقية، وهي أمر غير قانوني وفقا للقانون الدولي، ويمثل عقبة أمام إحلال السلام".
وذكر البيان أن "الاتحاد الأوروبي سيواصل إلتزامه مع الطرفين (إسرائيل وفلسطين) والشركاء الإقليميين لدعم استئناف عملية سلام مهمة تفضي إلى حل تفاوضي للدولتين".
ومن شأن التصاريح الجديدة للبناء أن تسمح بتشييد مبان عامة ومناطق تجارية وإجمالي 805 وحدات سكنية بين مستوطنتي راموت وبسغات زئيف.