وزار آبي أحمد العاصمة السودانية للقيام بوساطة بين المجلس العسكري الحاكم، منذ عزل عمر البشير، وبين قادة حركة الاحتجاج.
وقال مراقبون إن الوساطة الإثيوبية لحل الأزمة في السودان لم تنضج بعد، لكنها على الطريق الصحيح، مشيرين إلى أنها نجحت في "تليين" المواقف.
 وقال أبي أحمد إن محادثاته في الخرطوم اتسمت بروح عالية من المسؤولية والوعي بدقة وخطورة الظرف الراهن، داعيا الجيش والقوى الأمنية والأحزاب إلى الابتعاد عن تبادل الاتهامات خلال الفترة المقبلة، من أجل بناء الثقة.
وأوضح المسؤول الإثيوبي أن السودانيين مطالبون باتخاذ قراراتهم بشأن مصيرهم باستقلال تام عن أي طرف أجنبي، معوّلا على قيام الجيش بدور فعال وإيحابي في المرحلة الانتقالية.