وأضافت المنظمة في تغريدة نشرتها عبر صفحة مكتبها باليمن، أن مختلف منشآتها الصحية في البلاد استقبلت هذا العدد بين يناير/ كانون الثاني وأبريل/ نيسان من العام 2019.
وأضافت: "نظرًا لأن النظام الصحي باليمن في حالة انهيار، لم يتمكن المرضى دائمًا من طلب الرعاية الطبية في الوقت المحدد".
والثلاثاء، حذّر أعضاء مجلس الأمن في بيان من خطورة الوضع الإنساني في اليمن، واستمرار تدهوره منذ ديسمبر/ كانون الأول 2018 ، بما في ذلك عودة انتشار وباء الكوليرا الخطير إلى أكثر من 364 ألف حالة مشتبه فيها منذ بداية 2019.
و"الكوليرا" مرض يسبب إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات إذا لم يتلقَّ العلاج، والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وتقل أعمارهم عن 5 سنوات، معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة.
ويعاني القطاع الصحي في اليمن، من تدهور حاد جراء الصراع المتفاقم، الذي أدى إلى تفشي الأوبئة والأمراض وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية.
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي جماعة "الحوثي" المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة منذ سبتمبر/ أيلول 2014.