وذكرت وسائل إعلام محلية، صباح الإثنين، أن وفدا من سلطة الطاقة الفلسطينية، عقد اجتماعا مع وفد فني قطري، وصل غزة الأحد، لدراسة الخطة التنفيذية لتدشين خط يُطلق عليه اسم "161"، والذي سيزود القطاع بكميات إضافية من الكهرباء الواردة من إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، في تصريح خاص لمراسل وكالة الأناضول:" نحن أمام مرحلة أوسع من تنفيذ تفاهمات كسر الحصار عن قطاع غزة، تشمل تحسين ملف الكهرباء والمياه، ودعم الأسر الفقيرة وتحسين حركة الاستيراد والتصدير وإطلاق مشاريع لتشغيل الخريجين"، دون مزيد من التفاصيل.

وأضاف قاسم إن هذه المرحلة "جزء من الدور القطري وجهود رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، محمد العمادي، الذي يلعب دورا بارزا في تنفيذ تفاهمات كسر الحصار".

وكان رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، محمد العمادي، قد قال في تصريحات سابقة له، إن "قطر وضمن خطتها لتحسين وتطوير إمدادات قطاع غزة بالكهرباء، ستدعم إنشاء خط 161 لتزويد القطاع بالكهرباء".

ومساء الأحد، وصل وفد قطري برئاسة العمادي إلى غزة في زيارة تستمر عدة أيام، سيتخللها توزيع مساعدات مالية على أسر فقيرة في القطاع، وبحث خطة تدشين خط الكهرباء "161".

ويعاني قطاع غزة من أزمة كهرباء كبيرة، جراء نقص الإمدادات الواردة من إسرائيل، ومن محطة توليد الكهرباء بغزة، التي تعمل تقريبا بنصف طاقتها.

وتقول سلطة الطاقة بغزة، إن تشغيل خط 161 الوارد من إسرائيل، سيؤدي إلى تحسن كبير في إمدادات الطاقة.

وتوصلت إسرائيل، والفصائل الفلسطينية بغزة، إلى تفاهمات، بوساطة مصرية وقطرية وأممية، تقضي بتخفيف الحصار الإسرائيلي عن القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات الفلسطينية المتواصلة قرب الحدود منذ نهاية مارس/ آذار 2018.

لكن الفصائل تقول إن إسرائيل تماطل في تنفيذ ما اتفق عليه، وهو ما يدفعها إلى مواصلة الاحتجاجات والتي تشمل إطلاق بالونات حارقة على الأراضي الزراعية الإسرائيلية المحاذية للقطاع