ونقل مكتب الخارجية للمملكة المتحدة عن موريسون قوله إن زيارته لطهران تهدف لمحادثات "منفتحة، صريحة وبناءة" مع نظرائه الإيرانيين لمنع "التصعيد والخطوات غير المحسوبة"، وفقاً لوكالة "الأسوشيتد برس".
وأشار الدبلوماسي البريطاني أن "ذلك شمل التأكيد على موقف المملكة المتحدة بأن إيران تتحمل بكل تأكيد مسؤولية الهجمات الأخيرة التي استهدفت ناقلات نفط في خليج عمان". الأمر الذي تنفيه إيران.
وأضاف موريسون أن على إيران مواصلة الالتزام بالاتفاق النووي الذي أبرمته عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة العام الماضي لتعيد فرض عقوبات اقتصادية على طهران.
والجمعة، أعلن ترامب، أنه تراجع عن قرار توجيه ضربات إلى إيران، مساء الخميس، قبل تنفيذها بـ 10 دقائق، حفاظا على أرواح المدنيين.
وكانت الولايات المتحدة ستشن ضربات عقابية ضد إيران، ردا على إسقاطها طائرة مسيرة أمريكية فوق مضيق هرمز، قالت طهران إنها اخترقت أجوائها، بينما نفى الجيش الأمريكي.
وتشهد المنطقة توترا متصاعدا بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى؛ إثر تخفيض طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف، المبرم في 2015.
واتخذت طهران تلك الخطوة، الشهر الماضي، مع مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وفرض عقوبات مشددة على طهران، لإجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجها النووي، إضافة إلى برنامجها الصاروخي.
كما تتهم دول خليجية، في مقدمتها السعودية والإمارات، إيران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية، وهو ما نفته طهران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول