وقال المجلس العسكري الانتقالي، الذي يتولى مقاليد الحكم، إن وسائل التواصل الاجتماعي تشكل تهديدا لأمن السودان، حيث يستخدمها النشطاء لتنظيم الاحتجاجات.
ومنذ انقطاع خدمة الإنترنت، لجأ زعماء الحراك إلى تنظيم حملات في الأحياء ليشجعوا النشطاء على المشاركة في تجمعات ليلية.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطع الإنترنت يجعل نشاط المنظمات الإنسانية صعبا.
وكانت خدمة الإنترنت قد قطعت في أنحاء السودان عقب فض اعتصام المحتجين في العاصمة الخرطوم في 3 يونيو/حزيران الحالي.
 
وقال المحامي عبد العظيم حسن لوكالة فرانس برس إنه قدم التماسا ضد انقطاع وسائل الاتصال، وبناء عليه أصدرت محكمة في الخرطوم الأحد حكما بإعادتها. وبإمكان السلطات الاستئناف ضد الحكم.
لكن المتحدث باسم المجلس العسكري شمس الدين كباشي أكد في وقت سابق من الشهر الحالي أن المجلس يرى أن وسائل التواصل الاجتماعي تشكل خطرا على أمن البلاد.
وعلى مدى شهور عدة، احتشد عشرات آلاف من المحتجين استجابة لدعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتظاهر ضد الرئيس السابق عمر حسن البشير، وهو ما أسفر عن تدخل الجيش للإطاحة به في أبريل/نيسان الماضي.
لكن المظاهرات استمرت بعد تولي مجلس عسكري إدارة شؤون البلاد.