استنكر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أمس مشاركة سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان والموفد الأمريكي الخاص الى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات بافتتاح نفق تهويدي يدعى “طريق الحجاج” تحت بلدة (سلوان) في القدس المحتلة مساء الأحد.
وقال اشتية في مستهل اجتماع للحكومة الفلسطينية ان “هذا التصرف يعكس دعم الادارة الامريكية بشكل كامل لحكومة اسرائيل اليمينية وسياساتها الاستيطانية وانتهاكاتها للاتفاقيات والقانون الدولي».
وعن (ورشة البحرين) الاقتصادية التي عقدت الأسبوع الماضي وطرحت فيها الإدارة الأمريكية الشق الاقتصادي من “صفقة القرن” قال رئيس الوزراء الفلسطيني “لقد أفشل شعبنا وقيادته ورشة البحرين التي جاءت كما توقعنا عقيمة المخرجات.. آملين أن تعكس وحدة الموقف تجاهها توجها نحو إنهاء الانقسام على أساس الاتفاق الأخير الذي تم التوصل اليه في 12 يناير 2017».
من جهة أخرى أشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى استمرار احتجاز إسرائيل للأموال الفلسطينية ورفض الفلسطينيين تسلم الاموال منقوصة موضحا ان السلطة الفلسطينية تسلمت الدفعة الاولى من المساعدة والقرض القطري وأنها ستدفع هذا الشهر بتوجيهات من الرئيس محمود عباس 60 في المئة من الرواتب.
يذكر أن هذا الشهر يعد الشهر الخامس الذي يتلقى فيه الموظفون الفلسطينيون الحكوميون رواتب غير كاملة وذلك بعد اقتطاع اسرائيل جزءا من عائدات الضرائب بدعوى ان السلطة تدفعها كرواتب للأسرى وعائلات الشهداء الأمر الذي دفع بالسلطة الفلسطينية إلى رفض تسلم الأموال منقوصة.