للاشتباه في صلتهم بشبكة رجل الدين فتح الله كولن التي تتهمها أنقرة بالمسؤولية عن محاولة انقلاب.
رجل الدين التركي فتح الله كولن - صورة من أرشيف رويترز
وتتهم تركيا كولن، المقيم في الولايات المتحدة، بالتخطيط لمحاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد في يوليو تموز عام 2016. وينفي كولن أي صلة له بالأمر.
وقال الادعاء إن الشرطة نفذت مداهمة في اسطنبول.
وذكرت وكالة الأناضول أن السلطات نفذت أيضا مداهمتين في إقليم إزمير على الساحل الغربي لتركيا وفي إقليم قونية بوسط البلاد.
وبعد نحو ثلاثة أعوام من محاولة الانقلاب احتجزت السلطات أكثر من 77 ألف شخص لحين محاكمتهم وفصلت أو أوقفت عن العمل 150 ألفا تقريبا من العاملين في الحكومة والجيش ومؤسسات أخرى.
وانتقد مدافعون عن حقوق الإنسان وحلفاء لتركيا في الغرب حجم الحملة الأمنية وقالوا إن الرئيس رجب طيب أردوغان يستغل محاولة الانقلاب كذريعة لقمع المعارضة.
وتقول الحكومة إن الإجراءات الأمنية ضرورية لجسامة الخطر المحدق بتركيا وتعهدت بالقضاء على شبكة كولن في البلاد.
وقالت الأناضول إن الشرطة تبحث عن 42 مشتبها به في إزمير وفي 17 إقليما آخر. وأضافت أن السلطات تعتقد أن المشتبه بهم تواصلوا مع أفراد من شبكة كولن باستخدام هواتف عامة.
وذكرت الوكالة أن السلطات في قونية تبحث عن 40 مشتبها به آخر، منهم عسكريون في الخدمة، بالإقليم وفي 25 إقليما آخر.
وقال مكتب الادعاء في اسطنبول إن الشرطة تتعقب 40 مشتبها به آخر من بينهم ضباط برتب عالية بالمدينة وأقاليم أخرى.