أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، الثلاثاء، إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على فتح نفق جنوب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.
جاء ذلك وفق بيان للمنظمة (تضم 57 دولة، مقرها جدة) تعقيبا على افتتاح نفق جنوب المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، ليمر النفق ببلدة سلوان، الأحد الماضي.
وقال البيان: "أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على فتح نفق ما يُسمى بـ "طريق الحجاج" أسفل بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك".
واعتبرت المنظمة أن "هذه الإجراءات التي ترمي إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس، تمثل انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
كما أكدت على ضرورة الحفاظ على هوية مدينة القدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، كجزء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وصون حرمة الأماكن المقدسة فيها، حسب البيان ذاته.
والأحد، شارك كل من السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، في مراسم افتتاح النفق المذكور.
ويمر النفق ببلدة سلوان وتم افتتاحه في ظل إجراءات أمنية مشددة وإغلاق كامل للبلدة.
ويمتد الطريق بين بركة سلوان التاريخية وأسفل المسجد الأقصى وباحة حائط البراق (الحائط الغربي للمسجد).
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف أنشطتها لمحو هوية القدس وتهويد المدينة، التي يتمسكون بها عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للقدس.