وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس خلال اجتماع في القدس يوم 24 فبراير شباط 2019 - صورة لرويترز من ممثل عن وكالات الأنباء
وأدى تداعي الاتفاق النووي الذي أبرمته‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬إيران مع الدول الكبرى عام 2015 تحت ضغوط دبلوماسية أمريكية وإسقاط طهران طائرة أمريكية مسيرة فضلا عن دورها المزعوم في تخريب ناقلات نفط في الخليج إلى تصاعد التوتر وإثارة المخاوف من اندلاع حرب.
وشجعت إسرائيل إدارة ترامب على المضي قدما في فرض عقوبات على إيران وتوقعت أن تعيد طهران التفاوض في نهاية المطاف بشأن اتفاق نووي يفرض قدرا أكبر من القيود.
لكن كاتس قال في منتدى أمني عالمي إن إيران‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬قد تسيء تقدير الأمور مما يؤدي لحدوث مواجهة .
وقال كاتس في كلمة في مؤتمر هرتسيليا ”يجب الأخذ في الاعتبار أن الحسابات الخاطئة للنظام (الإيراني) يمكن أن تحدث تحولا من ’المنطقة الرمادية‘ إلى ’المنطقة الحمراء‘‭‭‭ ‬‬‬وهي مواجهة عسكرية“.
وأضاف ”يجب أن نكون مستعدين لهذا ومن ثم تواصل دولة إسرائيل‭‭‭ ‬‬‬تكريس نفسها لتعزيز قوتها العسكرية تحسبا لوضع يتعين عليها فيه التعامل مع سيناريوهات التصعيد“.
وتهدد إسرائيل منذ وقت طويل باتخاذ إجراء عسكري وقائي لحرمان إيران من الوسائل اللازمة لصنع أسلحة نووية. وتقول طهران إنها لا تفكر في ذلك وليس لديها أي خطط من هذا النوع.
وحذر أحد كبار نوابها يوم الاثنين من أن إسرائيل ستتعرض للدمار خلال ”نصف ساعة فقط“ إذا هاجمت الولايات المتحدة إيران.