وأن مسؤولية الحفاظ عليه تقع على عاتق الولايات المتحدة".
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن كوساتشيف قوله إن "الشيء الرئيسي في الوضع الحالي ليس المعايير المادية لتخصيب اليورانيوم، ولكن استعداد إيران السياسي للعودة إلى تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي، إذا ما قامت واشنطن بضمان نهجًا مشابها".
وأضاف كوساتشيف أن "الكرة تقع على الجانب الأمريكي، وهي وحدها التي تستطيع إنقاذ الاتفاقيات، المصدقة من قبل مجلس الأمن الدولي".
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية عن رفع معدل تخصيب اليورانيوم لأكثر من 3.6% وإلى ما يصل لـ 5%".
وأشار إلى أن "إيران مستعدة تماما لتخصيب اليورانيوم لأي مستوى وبأي كمية".