بيد أن تلك البادرة لم تكن كافية لواشنطن التي لم تتجاوب معها.
وقال مصدر عن الإفراج عن زكا في 11 يونيو حزيران وعن القرار الأمريكي عدم السعي إلى محادثات مع طهران ”لقد كانت فرصة ضائعة“.
وقال مصدر ثان، مطلع على التفكير الإيراني وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن إيران أطلقت سراح زكا كإشارة على رغبتها في تهدئة التوتر الذي يغذي المخاوف من نشوب حرب، ووصف الإفراج عنه بأنه ”بادرة لحسن النوايا“.
ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية التعليق على ما إذا كانت واشنطن قد ضيعت فرصة للحوار مع إيران بعد الإفراج عن زكا، وقال إذا أرادت إيران خفض التوتر فعليها الإفراج عن مواطن أمريكي.
وقال المتحدث لرويترز ”إذا كانت إيران تريد خفض التوتر والحوار مع حكومة الولايات المتحدة فعليها القيام بلفتة إنسانية مثل إطلاق سراح أحد مواطنينا الأمريكيين الأبرياء الذين تحتجزهم رهائن“.
ورفض المسؤولون الإيرانيون القول إن كانت تلك مفاتحة من جانب إيران أو ما هي التنازلات التي تريدها طهران من واشنطن.