أعلنت الشرطة البريطانية، الجمعة، فتح تحقيق جنائي في تسريب مراسلات دبلوماسية سرية أدت إلى استقالة سفيرها لدى الولايات المتحدة الأمريكية كيم داروتش، وفق إعلام محلي.
وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن شرطة العاصمة لندن قالت إن "الجهة التي تقود التحقيق هم محققون من فرقة مكافحة الإرهاب، منوط بهم مسؤولية التحقيق في المخالفات الجنائية لقانون الأسرار الرسمية".
ونقلت الصحيفة عن مساعد قائد الشرطة، نيل باسو، قوله إن "هناك مصلحة عامة واضحة" في مقاضاة كل من كان مسؤولًا عن التسريب الذي تسبب "بإلحاق الضرر بالعلاقات الدولية للمملكة المتحدة".
والأربعاء، استقال سفير بريطانيا لدى واشنطن، على خلفية انتقادات حادة من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووصف ترامب، داروتش، بـ"الغبي جدا" و"السخيف"، بعد نشر صحيفة لمراسلات سرية اعتبر فيها السفير أن ترامب "يفتقر للكفاءة"، وتوقع نهاية "مخزية" لولايته، مرجحا إعادة انتخابه رغم ذلك.