أبدى وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قلقه إزاء الأوضاع في السجون بمصر، قائلًا إن واشنطن ستواصل العمل مع السلطات المصرية بشأن ذلك.
جاء ذلك في رسالة بعثها بومبيو إلى مجموعة العمل الخاصة بمصر، ونقلها الموقع الإلكتروني لـ "مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي" (مقرها واشنطن).
وقال بومبيو في الرسالة إنه يشاطر المجموعة قلقها "إزاء الأوضاع المزرية في السجون المصرية"، معربًا عن اعتراضه لأي شكل من أشكال الاعتقال التعسفي أو المعاملة السيئة ضد أي شخص مهما كانت جنسيته.
وأكد الوزير الأمريكي أن إدارته بحثت بشكل مكثف التقارير الذي تتحدث عن أوضاع السجون في مصر، قائلًا إنه يؤيد تلك التقارير.
واختتم رسالته بالتأكيد أنهم سيواصلون العمل مع السلطات المصرية على أعلى المستويات بشأن تلك القضايا.
وتأتي رسالة بومبيو ردًا على الخطاب الذي بعثته مجموعة العمل الخاصة بمصر والتي تضم عددًا من خبراء الشأن المصري في مراكز الأبحاث الأمريكية، بعد وفاة محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في البلاد.
وتحدثت المجموعة في الخطاب عن الأوضاع المزرية للمعتقلين في السجون المصرية، وما يعانونه من انتهاكات لأبسط حقوق الإنسان، ومن تعذيب وحجز انفرادي وإهمال طبي متعمد.
وتوفي مرسي، خلال إحدى جلسات محاكمته في قضية "التخابر مع حماس"، في 17 يونيو/ حزيران الماضي، بعد إصابته بحالة إغماء.
وزادت طبيعة وفاة مرسي من وتيرة اتهامات للسلطات المصرية بحرمان المعتقلين والمحكومين من حقوقهم، ولا سيما العلاجية منها، وهو ما تنفيه القاهرة واعتادت التأكيد أنها تقدم الرعاية الصحية لجميع السجناء.‎