بعدما وصلتا إليها محملتين باليوريا مع توقعات بأن تعودا محملتين بالذرة، وذلك بسبب رفض شركة النفط البرازيلية المملوكة للدولة (بتروبراس) إمدادهما بالوقود بسبب العقوبات الأمريكية.
وتظهر بيانات تتبع السفن أنه كان من المفترض إبحار الناقلتين إم.في ديلروبا وقانغ، الموجودتين حاليا قرب ميناء إمبيتوبا بجنوب البرازيل، في نفس مسار السفينتين الإيرانيتين الأخريين بواند وتمرة اللتين ذكرت رويترز يوم الخميس تعرضهما لمشكلة إعادة التزود بالوقود.
والسفن الأربع مملوكة للحكومة الإيرانية ومدرجة بالعقوبات التي تفرضها الحكومة الأمريكية. وترفض شركة بتروليو برازيليرو، أو بتروبراس، بيع الوقود لها، وعزت ذلك للعقوبات. وذكرت الشركة أنها لو باعت الوقود للسفن فقد تتعرض لعقوبات بسبب عملياتها مع الولايات المتحدة.
والسفن الأربع، إضافة إلى السفينة داريابار التي تمكنت من مغادرة البرازيل محملة بالذرة، جزء من مسار تجاري جديد فتحته الحكومة الإيرانية التي تسعى إلى أسواق جديدة لبيع إنتاجها من البتروكيماويات للتعويض عن المفقود من مبيعات النفط.